أعلنت وزارة الصحة الإيرانية تشخيص 30 ألف حالة إصابة جديدة بمرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز"، بعد منع وسائل الحماية الجنسية رسمياً.

ووفقا لوكالة الإذاعة والتلفزيون الإيراني، فقد أكد رئيس قسم الأمراض المعدية في وزارة الصحة، أن هناك اتفاقية أبرمت بين وزارتي الصحة والتعليم العالي لإعداد مدربين للوقاية من مرض نقص المناعة المكتسبة.

وكانت وزارة الصحة الإيرانية قد حذرت بداية العام الحالي من انتشار المرض بعد ارتفاع تعداد سكان البلاد إلى 80 ملیون نسمة استجابة لخطة المرشد الأعلى علي خامنئي لمضاعفة عدد سكان إيران.

ونقلت وكالة "فارس" للأنباء، عن مدير شؤون الإيدز في وزارة الصحة الإيرانية عباس صداقت، أن "عدد المصابين بمرض الإيدز في إيران وصل حتى بداية عام 2015 إلى ما يقارب 90 ألف حالة، بينما المسجلون في المراكز الصحية 30 ألف حالة فقط، وهذا يعني وجود 60 ألف شخص مصابين بالإيدز لم يراجعوا المراكز الطبية، وربما قسم كبير منهم لا يعرفون أنهم مصابون"

وأعرب صداقت عن "عميق" قلقه إزاء مشروع ازدياد السكان مقابل "انخفاض الاستفادة من وسائل الوقاية من الإنجاب، بسبب منع توزيعها وفق قانون صادق عليه البرلمان".

وكانت الدكتورة مينو محرز رئيسة مركز بحوث الإيدز في إيران، قالت في وقت سابق إن "انتشار مرض الإيدز بين النساء في تزايد مستمر، وقد وصلت نسبة تلك الحالات يقارب 35 % والرجال 65 %، وأضافت أن الاتصال الجنسي أكثر عوامل انتشار هذا المرض بين النساء ويليه تعاطي المخدرات".