محمد العليان

•بداية غير مبشرة لموسم جديد والثالث لتطبيق نظام الاحتراف وبدأ الموسم الكروي بأحداث مثيرة وجديدة لم تشهدها الساحة الكروية من قبل وكانت ضربة البداية بمباراة بطولة السوبر والتي انسحب على إثرها نادي العروبة ولم يلعب المباراة أمام نادي فنجا في مشهد غريب وعجيب وغير مألوف للوسط الرياضي والكرة العمانية في ملعب المباراة، وكانت هذه الحادثة قد أساءت لسمعة الكرة العمانية رغم أنه كان بالإمكان أفضل مما كان بتفادي المشكلة من الطرفين اتحاد الكرة ونادي العروبة ولكن الاثنين ضربا بمصلحة وسمعة الكرة العمانية عرض الحائط وكل طرف تمسك بموقفه ورأيه وكانت النهاية سمعة الكرة العمانية هي ضحية الطرفين، ولم يغلق ملف القضية بل أصبح مفتوحا بين الطرفين بين شد وجذب والأيام القادمة حبلى بالمفاجآت.

•مطب آخر يتعرض له الموسم الكروي وحدث جديد ملأ الساحة الرياضية وهو المستحقات المالية المتأخرة للأندية من قبل اتحاد الكرة والتي كانت من الأسباب الرئيسية التي ذكرها نادي العروبة لانسحابه من مباراة بطولة السوبر، ولم يسدد اتحاد الكرة هذه المبالغ والتي بلغت للبعض 90 ألف ريال عماني مما كان له كبير الأثر في إثارة المشكلة مع الأندية والتي طالبت بسدادها قبل بداية الموسم مما أثر على موازنة الأندية بدفع مستحقات لاعبيها من رواتب ومكافأة الموسم الماضي وكانت نتيجتها امتناع عدد كبير من اللاعبين عن تدريبات معظم الأندية إلا بعد استلام مستحقاتهم للموسم الماضي مما وضع الأندية في مأزق مادي جديد وتأخرها عن الإعداد وعدم تعاقدها مرة أخرى مع اللاعبين وتجديد عقودهم.

• حدث آخر ومهم شهدته بداية الموسم وهو تقليص الدعم المادي من اتحاد كرة القدم إلى الأندية مما آثار حفيظة الأندية وخاصة أندية دوري المحترفين وكان حديث الساعة في الوسط الرياضي حتى إن بعض الأندية كتبت رسائل وخاطبت اتحاد الكرة لإلغاء دوري المحترفين والرجوع الى العهد السابق والزمن الجميل الدوري العام، وكان من أسباب هذا الخفض الذي ذكره اتحاد الكرة هذه الأزمة المالية والترشيد في الإنفاق. ولم يرد اتحاد الكرة على مطلب الأندية بإلغاء دوري المحترفين حيث قالت الأندية إنها تكبدت مبالغ ضخمة للتعاقد مع اللاعبين المحليين والمحترفين الأجانب خاصة وأن سعر اللاعب العماني بعد تطبيق دوري المحترفين ارتفع بسبب الدعم الذي تحصل عليه الأندية والآن تورطت الأندية في الإيفاء بمصاريف ورواتب وعقود لاعبيها ومدربيها وسوف تتكبد مبالغ مالية كبيرة وتكون غير قادرة على سدادها في حال انخفاض الدعم المالي المقدم لها، مما سيدخلها في مشاكل مالية هي في غنى عنها.

• تأجيل بعض المباريات في بداية بطولة كأس مازدا وخاصة المباريات التي كان من المفترض إقامتها على مجمع صحار الرياضي أحدث مطباًآخرعلى الساحة الكروية مما يثير عدة تساؤلات حول المسؤول عن ذلك وعدم التنسيق المسبق مع إدارة المجمع مما تسبب في تأجيل المباراتين إلى إشعار آخر وهذا يدل على التخبط في العمل دون التنسيق مع الجهات المختصة وكانت بداية غير مثالية للموسم الكروي الجديد.

• آخرالكلمات: "من كثر ماله كثر أقرباؤه"