نزوى- البريمي- الرؤية

دشنت وزارة الزراعة والثروة السمكية منافذ تسويقية لبيع الرطب العمانية في مراكز اللولو هايبر ماركت في ولايتي نزوى والبريمي، وذلك استمرارًا لفترة موسم القيظالتي تبدأ من شهر يونيو وتستمر حتى شهر نوفمبر من كل.

وتتميز هذه الفترة في السلطنة بتوافر أجود انوع الرطب التي تصل إلى أكثر من 250 صنفا، وتتيح هذه المنافذ فرصة لشراء الرطب وفرصة للتعريف بهذه المنتجات العمانية لزوار السلطنة والمقيمين. وقال المهندس صالح بن محمد العبري مدير عام التنمية الزراعية أنّ تنظيم مثل هذه المبادرات تأتي في إطار تشجيع ومساعدة المزارعين لتسويق منتجاتهم من الرطب التي يجود بها موسم القيظفي السلطنة. وقال: تم عمل منصات لبيع الأرطاب تتمير بجمال التصميم تجذب المستهلكين والمارة وتم دعم المزارعين الباعة بصناديق فيلينية لنقل وتداول الأرطاب من المزارع الى منفذ التسويق إضافة إلى صناديق كرتونية للتعبئة والتغليف عند البيع وسلال خاصة للعرض والتذوق.

وحول سبب اختيار مراكز اللولو هايبر ماركت للتسويق، أوضح العبري أنه تم اختيار هذا المركز التجاري نظرًا لانتشاره في مختلف المحافظات ونظرًا للتعاون الدائم بين الوزارة واللولو في الاستمرار بالمبادرات الهادفة لتحقيق التسويق الإستراتيجي للمنتجات الزراعية العمانية. وأضاف أنه في حالة نجاح هذه المبادرة من حيث الإقبال الجيد على شراء الأرطاب سيتم في المواسم القادمة تنفيذ هذه التجارب في المراكز التجارية بمختلف المحافظات.

وقال خالد بن سيف البادي القائم علىمنفذ بيع الرطب في ولاية البريمي: "بداية تواصلت مع الوزارة بناء عن الإعلان الصادر حول تنفيذ منصات تسويقية لبيع الأرطاب العمانيةفتقدمت بطلبي ووقع الاختيار علي، وأقوم ببيع الرطب المتوفرة في هذه الفترة وبالنسبة للإقبال ليس كثيرًا والسبب في نظري قلة الإعلانات.

وفي ولاية نزوى،يعرض سالم بن سعيد الحضرمي في منصته أنواعًا من الرطب منها خلاص عمان خلاص الظاهرة خصاب الزبد خنيزي وغيرهامن الأنواع. وقال إنّأغلب المستهلكين يشتروا خلاص عمان والزبد وخصاب، مشيرا إلى أنّ الأسعار تبدأ من نصف ريال وحتى ريال وثمانمائة بيسة، ويعتمد السعر على حسب النوع والجودة، لكن الأسعار أقل بكثير من الأسواق الأخرى، وهذا ما جعل حركة الشراء في هذا المنفذ قوية والإقبال كثير من المواطنين وغير المواطنين. وأضاف أنّمبيعاتي في اليوم الواحد تصل ما بين 40-70 كيلوجرام من الرطب، وأحيانا يفوق 80 كيلوجرام.

وأبدى ناصر بن علي المقبالي خلال زيارته للمنفذ في ولاية نزوى إعجابه الشديد بفكرة إقامة مثل هذه المنافذ؛ حيث إنها تتناسب مع المواسم الخاصة بالأرطاب، وتشغل مواقع حيوية للمستهلك وتعرض العديد من أنواع الرطب عالية الجودة مثل الزبد الذي نال إعجابه.