تعافي أسواق الأسهم الخليجية.. والبورصة السعودية ترتفع 7.4% وسط تداولات قوية

عواصم- الوكالات

تعافت أسواق الأسهم الخليجية أمس من مبيعات مكثفة استمرت لأيام، بدعم من صعود أسعار النفط وارتفاع البورصات العالمية، وارتفعت البورصة السعودية 7.4 في المئة.

وقفز المؤشر الرئيسي للسوق السعودية إلى 7543 نقطة وسط أعلى حجم للتداول منذ مايو أيار 2014 وهي اشارة فنية إيجابية. وجاء ذلك عقب موجة هبوط دفعت المؤشر للتراجع 23 بالمئة في أغسطس آب ليفقد 100 مليار دولار من قيمته السوقية.وجاء تعافي البورصة والذي تسارع في أواخر التعاملات لأسباب من بينها انحسار المخاوف من الضغوط المتعلقة بربط الريال السعودي بالدولار الأمريكي.وأحجم مديرو الصناديق عن القول بأن أسواق الأسهم الخليجية وصلت إلى أدنى درجات الهبوط مادامت أسعار النفط لم تجد أرضية واضحة. وتشير المؤشرات الفنية إلى أن أسواق الأسهم شهدت مغالاة في المبيعات القصيرة الاجل وهو ما يجعل من تعاف مؤقت أمرا مرجحا.ورغم ذلك يشير التعافي في أسهم سعودية قيادية إلى أن بعض المستثمرين من المؤسسات يشعرون بأن السوق أصبحت مقومة بشكل معقول بعد هبوطها.وقفز سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) بالحد الأقصى اليومي البالغ 10 بالمئة وأيضا سهم مصرف الإنماء بينما صعد سهم التعدين العربية السعودية (معادن) 8.4 بالمئة.

وأغلقت بورصات خليجية أخرى قبل أن تواصل الأسواق العالمية مكاسبها. وارتفع مؤشر سوق دبي 4.6 بالمئة إلى 3558 نقطة وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.6 في المئة ومؤشر بورصة قطر 3.2 بالمئة.وشهدت أسهم القطاع العقاري في دولة الإمارات العربية على وجه الخصوص عمليات إعادة شراء مع صعود سهم إعمار العقارية القيادي 3.4 في المئة وسهم داماك العقارية 7.7 بالمئة. وقفز سهم الدار العقارية بأبوظبي 7 بالمئة.وارتفعت بعض أسهم المضاربة التي يفضلها المستثمرون الأفراد في دبي بشكل كبير مع صعود سهم أملاك للتمويل بالحد الأقصى اليومي البالغ 15 بالمئة بينما زاد سهم أرابتك القابضة للبناء 9.8 في المئة.

وارتفع مؤشر بورصة قطر 2.8 بالمئة وسجل سهم فودافون قطر الأكثر تداولا ارتفاعا بلغ 4.2 بالمئة.وارتفع سهم فوادفون قطر 4.2 بالمئة وجاء في مقدمة الاسهم المتداولة.

لكن معظم مديري الصناديق يحجمون عن القول بإن الأسواق الخليجية قد بلغت القاع مادام أن انخفاض أسعار النفط لم يبلغ مداه بشكل واضح.

وأنهى المؤشر الكويتي الرئيسي ست جلسات متتالية من الإنخفاض وأغلق مرتفعا 0.33 في المئة ليصل إلى 5834.78 نقطة كما صعد مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية 0.11 في المئة إلى 930.45 نقطة.وقال محمد الثامر المحلل المالي لرويترز إن الارتفاع لا يمثل "طلبا حقيقيا" على الأسهم لأن الأموال التي تمت من خلالها الصفقات ليست "أموالا جديدة" وإنما هي ناتجة عن بيع أسهم وشراء أخرى.وأوضح أن بعض الشركات والصناديق ترغب في الحفاظ على قيمة الأسهم والحيلولة دون تهاويها مع اقتراب نهاية الربع الثالث من العام.

وقال الثامر "إذا لم نر انهيارات جديدة لأسعار النفط هذه الليلة وإذا لم تتهاوى بورصة الصين مرة أخرى فيمكننا القول عندها أن السوق الكويتي يتجه للتماسك". وارتفعت أسهم زين وبنك برقان 1.3 في المئة وبيت التمويل الكويتي 1.75 في المئة وأجيليتي 1.7 في المئة ومجموعة الصناعات الوطنية القابضة 2.7 في المئة.بينما هبطت أسهم فيفا 1.2 في المئة وأغذية 4.24 في المئة ومشاريع الكويت القابضة 4.7 في المئة والوطنية العقارية 3.4 في المئة.وبلغت قيمة التداولات 20.9 مليون دينار منها 10.1 مليون دينار للأسهم المقيدة في مؤشر كويت 15.

تعليق عبر الفيس بوك