عواصم- الوكالات

اجتاحت موجة هبوط عنيفة أسواق المنطقة في ظل استمرار هبوط النفط وعدم وضوح الرؤية بشأن الاقتصاد العالمي، لكن مؤشر سوق الأسهم السعودي ارتد مرتفعا من أدنى مستوى في ثمانية أشهر والذي سجله صباح أمس، وجاء الصعود بدعم من تصريحات لمسؤولين ورجال أعمال ساعدت على تهدئة المتعاملين بشأن السوق الذي فقد 12 بالمئة من قيمته خلال اغسطس في رد فعل لهبوط أسعار النفط.

وكان سوق الأسهم هبط 3.5 بالمئة في وقت سابق من الجلسة ليسجل أدنى مستوى منذ ديسمبر لكنه أغلق مرتفعا 0.27 بالمئة عند 8012.8 نقطة وسط تحسن في قيم التداول التي بلغت بنهاية أمس 6.9 مليار ريال.

كانت وكالة الأنباء السعودية الرسمية نقلت عن مسؤول رسمي قوله إنه لا صحة لتقارير نسبت هبوط سوق الأسهم السعودي على مدى الجلسات المنصرمة بفعل مبيعات حكومية لأسهم بهدف توفير سيولة.كما سارع رجال أعمال واقتصاديون بارزون بالتعليق على وضع سوق الأسهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.وقال بدر الراجحي عضو مجلس إدارة مصرف الراجحي في عدة تغريدات إن سوق الأسهم السعودي "يعتبر من أفضل الأسواق العالمية ذات العوائد خصوصا الأسهم القيادية". وأضاف في تغريدات أخرى أن وقت الهبوط يعد وقتا جيدا للشراء وأن السوق "مطمئن كون الحكومة تراقبه بعناية وحريصة جدا ألا يكون هناك انهيار له". وبنهاية التعاملات ارتفع 124 سهما بين 167 سهما جرى تداولها كان من أبرزها أسهم جبل عمر بمكاسب 1.7 بالمئة ومعادن 4.3 بالمئة وجرير 2.8 بالمئة والإنماء 2.13 بالمئة وبنك الرياض 1.3 بالمئة والبحري 3.6 بالمئة.في المقابل استقر سهم واحد فقط وانخفض 42 سهما أبرزها سابك بخسائر 4.3 بالمئة والسعودي الفرنسي 1.5 بالمئة والمراعي 1.6 بالمئة والسعودي الهولندي 3.4 بالمئة وسافكو 1.3 بالمئة.

وفي الكويت، اغلقت المؤشرات على انخفاض قوي.وأغلق المؤشر السعري الكويتي منخفضا 1.9 بالمئة عند 6052.6 نقطة فيما انخفض مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية 1.7 بالمئة إلى 967 نقطة.ولم يرتفع أي من الأسهم القيادية بالسوق وعددها 15 سهما. ومن بين 144 سهما جرى تداولها بالسوق بأكمله أغلقت 104 أسهم على انخفاض و11 سهما على ارتفاع مع استقرار 29 سهما دون تغيير.وقاد الهبوط سهما الكويت الوطني وبيتك بخسائر 2.4 بالمئة و1.7 بالمئة على الترتيب.كما انخفضت أسهم أمريكانا والتجاري وزين ومباني وأجيليتي وبنك بوبيان وفيفا والصناعات الوطنية والكويت الدولي بنسب تراوحت بين 0.8 و3.8 بالمئة.