لندن- رويترز

دَفَع انخفاض الأسهم الصينية ستة في المائة، أمس، المستثمرين لشراء عملات يعتبرونها ملاذا آمنا مثل الين الياباني والفرنك السويسري ولكن بكميات صغيرة.

وسجل الجنيه الإسترليني أداء أفضل من باقي العملات مدعوما ببيانات التضخم في بريطانيا لشهر يوليو التي فاقت التوقعات بما في ذلك ارتفاع معدل التضخم الأساسي ليسجل أعلى مستوى في خمسة أشهر.وساهمت البيانات في تعزيز التوقعات بشأن رفع البنك المركزي البريطاني أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة وساهم في صعود الجنيه الإسترليني 0.7 في المائة أمام الدولار الأمريكي واليورو.وفي وقت سابق، هوي كل من مؤشر شنغهاي المجمع ومؤشر شنتشن 300 أكثر من ستة في المائة في حين يراهن المستثمرون على مزيد من الضعف للطلب في الصين ما يؤثر على المنطقة التي تعتمد على التجارة ويلقي بظلال من الشك على تعافي الاقتصاد العالمي.ونزل الدولار 0.1 في المائة مقابل العملة اليابانية وسجل 124.30 ين كما هبط 0.3 في المائة مقابل العملة السويسرية إلى 0.9760 فرنك. كما نزل اليورو 0.3 في المائة إلى 1.0805 فرنك سويسري.ومقابل سلة من العملات الرئيسية استقر الدولار عند 96.798 نقطة بعد ان بدأ مرتفعا. ولا يزال الدولار عند مستوى يفوق أقل مستوى في شهر الذي سجله الاسبوع الماضي عند 95.926 بعد قرار بكين المفاجيء خفض قيمة عملتها الذي قلص التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية في سبتمبر.

كما هوى البات التايلاندي امس الثلاثاء إلي أدنى مستوياته في أكثر من ست سنوات بفعل مخاوف من أن تفجيرا استهدف مزارا دينيا شهيرا في بانكوك ربما يلحق أضرارا بصناعة السياحة التي تشكل إحدى دعائم اقتصاد البلاد.وهبط البات 0.5 بالمائة الي 35.55 مقابل الدولار الأمريكي وهو أضعف مستوى له منذ ابريل 2009.وأودى انفجار قنبلة زرعت في أحد اشهر المزارات الدينية في العاصمة التايلاندية أول أمس الاثنين إلي مقتل 22 شخصا من بينهم ثمانية سياح اجانب. وأصيب عشرات آخرون بجروح في الهجوم الذي وصفته الحكومة بانه محاولة لتدمير الاقتصاد.