"83800 طالب وطالبة بمدارس "تعليمية الداخلية" في العام الدراسي الجديد

نزوى -عزّة اليعربية

أنجزت المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الداخلية غالبية الاستعدادات لبدء العام الدراسي الجديد حيث يشهد العام استقبال (83800) طالب وطالبة بمختلف المراحل الدراسية موزعين على 143 مدرسة تعليم أساسي بحلقتيه والتعليم ما بعد الأساسي والتعليم العام.

وحول هذه الاستعدادات قالسليمان بن عبدالله بن محمد السالمي مدير عام تعليمية المحافظة إن دوائر المديرية تواصل تنفيذ برامجها وخططها من أجل بداية حسنة بجميع مدارسها حيث تم إنجاز غالبية الاستعدادات وجار استكمال ما تبقى من ترتيبات حيث نأمل أن تتمتع مدارس المحافظة بالاستقرار منذ بداية العامويأتي في المقام الأول توفير الكوادر التدريسية والهيئات المعاونة لها حيث أنهت دائرتاتخطيط الاحتياجات التعليمية والشؤون الإدارية تنفيذ حركة التنقلات الداخلية والتي شملت مجموعة من مختلف التخصصات حيث جاءت هذه الحركة من أجل تحقيق رغبات المعلمين ومراعاة الجوانب الاجتماعية لهم وتقريبهم من أماكن سكنهم وفق الشواغر المتاحة لديها كما تمّتوزيع المعلمين القادمين للمحافظة من المحافظات الأخرى وفق الشواغر المتاحة بالمدارس ووفق التسلسل الوارد وبناءً على ضوابط النقل الخارجي حيث بلغ عدد المعلمين والمعلمات المنقولين للمحافظة من مختلف محافظات السلطنة 119 معلماً ومعلمة، كماقامت دائرة الشؤون المالية بالمديرية بإنجاز الأعمال التي تختص بها وعلى رأسها تزويد المدارس بحصصها من الكتب الدراسية حيث تم مع نهاية العام الدراسي المنصرم توزيع الكميات التي تم استلامها من الكتب على المدارس وفق الأعداد الواردة في التشكيلات المدرسية ويتوالى صرف بقية الكتب التي تم استلامها من دائرة المخازن بالوزارة سعياً لضمان وصول الكتاب المدرسي إلى أيدي الطلبة مع أول يوم دراسي كذلك قامت الدائرة بتوزيع حصص المدارس من الأثاث وكراسي الطلبة والطالبات والأجهزة الحاسوبية وملحقاتها وآلات السحب والتصوير والأجهزة المُعينة الأخرى وأجهزة التكييف وبرادات المياه حيث روعي في ذلك احتياجات المدارس كما قام قسم الحافلات بمتابعة تجديد عقود الحافلات المدرسية وفق احتياجات كل مدرسة بالتنسيق مع إدارات المدارس وإبرام بعض العقود الجديدة لدعم المدارس التي بها زيادة في الكثافة الطلابية؛ وأشارالمديرالعامإلىالاهتمامالذيتوليهالمديريةلبرامجالتربيةالخاصة،وقالتسعىالمديريةإلىالرقيبالجوانبالمقدّمةللطلابوالطالباتمنذويالاحتياجاتالخاصةمنفئةالدمجالسمعيوالفكريحيثقامتالمديريةبتنفيذعددٍمنالبرامجالتيتعنىبهذهالفئةمنالطلابحيثيتمإلحاقهمفيصفوفمستقلةبالمدارس.

وفيما يتعلق بمشاريع المدارس الجديدة قال مدير عام تعليمية المحافظة إنّه منالمتوقعأنتبدأالمديريةفيتشغيلستمدارسجديدةبولاياتالمحافظةخلالالعامالدراسيالحاليلتنضمّإلىسلسلةالمدارسالعاملةبالمحافظةحيثيأتيتنفيذهامنأجلمواكبةالزيادةالمتناميةفيأعدادالطلبةوالطالباتوستشهد المحافظة هذا العام إلغاءالفترةالمسائية نهائياً بافتتاح مدرستي الإمام محمد بن إسماعيل الحاضري بقرية الوادي الأعلى بولاية بُهلاومدرسة بمنطقة حيل عاشور بجبل شمس بولاية الحمراء للصفوف 1 - 9 وتتضمن ثمانية عشر فصلاً وهي مدرسة جديدة معتمدة لتقريب الخدمة التعليمية لأبناء جبل شمس وإلغاء الفترة المسائية بمدرسة أبي سعيد الكدمي، حيثستساهم المدارس الجديدة فيتخفيفالعبءعنالمدارس القائمة علماًبأنالإنشاءاتتتضمنكذلكغرفاًإداريةومختبراتومراكزمصادرالتعلموقاعاتمتنوعةوملاعبومخازنومرافقأخرىكما يجري العمل ببعض المدارس في جانب الإضافات والصيانة والترميم.

وحول إحصائيات أعداد الطلاب والطالبات والشعب الدراسية بالمحافظة هذا العام قال سليمان بن محمد الحراصي مدير دائرة تخطيط الاحتياجات التعليمية: تشرف المديرية هذا العام على 143 مدرسة حكومية بالإضافة إلى قرابة خمسين مدرسة خاصة يبلغ إجمالي عدد طلابها وطالباتها (83800) طالب وطالبة بمختلف المراحل الدراسية موزعين على (3074) شعبة ويبلغ مجمل عدد المعلمين والإداريين والوظائف المساندة لها (8960) وتسعى دائرة التخطيط بالتعاون مع دوائر المديرية الأخرى إلى إنهاء كافة الاستعدادات لبدء عام دراسي بهمة ونشاط حيث قامت الدائرة بوضع التشكيلات المدرسية وفق الاحتياجات.

وفيما يتعلقبالبرامج التدريبية التي تم تنفيذهاوالمقرر تنفيذها مع بدء العام الجديد قال سيف بن حمد بن خلفان العبدلي مدير دائرة تنمية الموارد البشرية: تعتبر برامج الإنماء المهني إحدى أهم الركائز الرئيسية في عملية التنمية البشرية وتطوير الأداء وتسهم مساهمة حقيقة مع غيرها من العناصر الأساسية في العملية التعليمية التعلميّة في الارتقاء بها، وقد سعت المديرية إلى إعداد برامج تدريبية نوعية لتنفذ في المحافظة لاسيما فيما يتعلق بالمادة العلمية وتنفيذ الدورات التخصصية في ذلك أو فيما يتعلق بالجانب التربوي المُعين للمعلم في تقديم المادة العلمية، وقد كان المبدأ في تنفيذ البرامج التعليمية أن ترتبط تلك البرامج باحتياجات المعلمين وغيرهم من الفئات المساندة في الحقل التربوي فلم يقتصر تنفيذ البرامج على مستوى المديرية أو بمركز التدريب التربوي إنما تركت الفرصة للمدارس أيضاً لتنفيذ برامج تدريبية للعاملين فيها في ضوء تلمّسهم للاحتياج التدريبي الفعلي، كما روعي أن تكون البرامج التدريبية تطويرية وإثرائية وعلاجية تقدّم حسب الواقع الفعلي للأداء وفي ضوء التقارير الفنية لذلك، وقال إنّ تنفيذ تلك البرامج أصبح لا يقتصر على فئة محددة وإنما تُركت الفرصة للمدارس وللمعنيين بالمديرية لاختيار المدرب الأنسب لتقديم المادة التدريبية سعياً للوصول إلى أقصى استفادة ممكنة بما ينعكس على المستويات التحصيلية للطلاب.

تعليق عبر الفيس بوك