شمال الباطنة تختتم برنامج "صيفي تعليمي" وسط إشادة بنجاح الأنشطة المتنوعة

· والي صحار: الفعاليات شراكة حقيقية بين القطاعين الحكومي والخاص لتنمية المواهب وتمكينها

 

 

الرؤية- خالد بن علي الخوالدي

 

أسدل الستار على فعاليات برنامج (صيفي تعليمي) الذي تنفذه شركة ميناء صحار بالتعاون مع المديرية العامة للتربية والتعليم بشمال الباطنة وذلك في كلية عمان البحرية الدولية، بمشاركة أكثر من 300 طالب وطالبة من ولايتي صحار ولوى. رعى فعاليات حفل الختام سعادة الشيخ علي بن أحمد بن مشاري الشامسي والي صحار بحضور الدكتور علي بن ناصر الحراصي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة إلى جانب عدد من المدعوين من المؤسسات الحكومية بالمحافظة وأولياء أمور الطلبة.

وألقى المهندس جمال توفيق عزيز نائب الرئيس التنفيذي لميناء صحار والرئيس التنفيذي للمنطقة الحرة بصحار كلمة بهذه المناسبة أوضح من خلالها الجهود التي بذلت من أجل إنجاح هذا البرنامج الذي تنفذه الشركة بالشراكة مع المديرية العامة للتربية والتعليم بشمال الباطنة في نسخته الرابعة موضحا أنّ البرنامج هذا العام جمع بين تعليم اللغة الإنجليزية وتطبيقاتها من خلال تنفيذ عدد من الدورات التدريبية في مجالات تعزز وتنمي من مواهب الطلبة والطالبات المشاركين في البرنامج إلى جانب زيارات ميدانية لميناء صحار والمنطقة الحرة.

فيما أشاد الدكتور خالد بن راشد البلوشي المدير المساعد لدائرة البرامج التعليمية بتعليمية شمال الباطنة إلى أنّ برنامج (صيفي تعليمي) أوجد قاعدة للتطبيقات العملية من خلال الدورات التدريبية التي تضمنها والتي تمثلت في المونتاج والتصوير الفوتوغرافي والانتاج الحرفي من الألمنيوم والقرية الكهربائية وما انتجته تلك الدورات من أعمال ومنتجات يدوية وحرفيّة وأيضا إبداعات طلابية في مجالات متعددة كالتصوير والإخراج.

كما تخلل حفل الختام على عرض نماذج من الإبداعات والمواهب الطلابية في الأعمال التطبيقية التي تمت خلال البرنامج وتقديم فقرات في الإنشاد والغناء والتمثيل باللغة الإنجليزية مع عرض فيلم وثّق كافة مراحل البرنامج من إنتاج الطلبة المشاركين.

ليتم في الختام تكريم جميع الطلبة المشاركين في البرنامج إلى جانب تكريم منفذي الدورات التدريبية واللجنة الإدارية والفنية للبرنامج.

وأعرب سعادة الشيخ علي بن أحمد بن مشاري الشامسي والي صحار عن سعادته بتنفيذ مثل هذه البرامج التعليمية خلال الفترة الصيفية للطلبة والطالبات بما يعود عليهم بالفائدة وصقل مواهبهم الإبداعيّة وتنمية مهاراتهم بالتحدث باللغة الإنجليزية وأضاف أنّ مثل هذه البرامج الصيفية التعليمية بلا شك تمثل شراكة حقيقية بين القطاعين الحكومي والخاص لتنمية المواهب لأبنائنا الطلبة والطالبات وتمكينها من التطبيق العملي وهذا ما شهدناه من خلال متابعتنا لبرنامج (صيفي تعليمي) الذي احتضن مجموعة من أبناء ولايتي صحار ولوى وأسهم في تحقيق أهدافه المرجوة، متمنين استمرارية تنفيذ هذا البرنامج في السنوات القادمة وأن يكون أكثر شمولية من حيث العدد وأيضًا الفعاليات المنفذة وأن تكون هنالك مؤسسات وشركات من القطاع الخاص بالولاية تنفذ مثل هذه البرامج الصيفية ضمن نطاق مسؤوليتها الاجتماعية.

تعليق عبر الفيس بوك