-مسقط - الرُّؤية

تُواصل شركة عمانتل دعمها ورعايتها للعام الثالث على التوالي لبرنامج "تحدي عمان"، والذي تنظمه "أوتورد باوند عمان"، بالتعاون مع الجهات الرسمية الأخرى الذي يهدف إلى إطلاق المهارات والإمكانيات البشرية من خلال رحلات خارجية مفعمة بالتحديات لإكساب الشباب المهارات اللازمة لمواجهة المستقبل بكل ثقة.

وأكدت ليلى بنت محمد الوهيبية مدير المسؤولية الاجتماعية بعمانتل، حرص الشركة على التواجد في مثل هذه الفعاليات والمبادرات الاجتماعية الموجهة للشباب ولقضاياهم، ومشاركتهم في مختلف اهتماماتهم سواء كانت اجتماعية أو اقتصادية أو رياضية...وغيرها من المواضيع التى تُعنى بالشباب، خاصة وأنَّ العالم يحتفل بيوم الشباب العالمي الذي يصادف الثاني عشر من اغسطس من كل عام. وقالت الوهيبية: "يأتي هذا الدعم المتواصل لبرنامج "تحدي عمان" بناء على النجاحات والنتائج الايجابية التي أفرزها البرنامج خلال النسخ الماضية لتعزيز قدرات الشباب الفردية والجماعية وتطويرها واكتشاف قدراتهم ومكنوناتهم المختلفة في بيئات جديدة، وصقل مهاراتهم بالتجارب وخبرات الآخرين لصناعة قادة الغد مضيفة بأن هذه المبادرة هي أحد وأبرز المبادرات الاجتماعية التي تدعمها الشركة لإنجاح برامج الشباب وأنشطتهم في المجتمع". وأضافت مديرة المسؤولية الاجتماعية أن عمانتل تشارك في البرنامج أيضا من خلال فريق تطوعي يتألف من أربعة موظفين يشاركون بخبراتهم المختلفة لنقل المعرفة والتجارب للشباب المشاركين.

ومن جانبه، أعرب مُحمَّد بن ناصر السيابي المشرف على متطوعي عمانتل لبرنامج "تحدي عمان" عن سعادته بأن يكون ضمن طاقم العمل المتطوع للبرنامج واصفا هذه المبادرة بأنها من المبادرات الشيقة والممتعة لما تحتويه من رحلات خارجية مفعمة بروح المغامرة ومليئة بالتحديات. وقال: إنَّ عمانتل ليست بعيدة عن هذه المبادرات الشبابية الاجتماعية التي من شأنها أن تخلق مجتمع شبابي قادر على اكتساب شتى المهارات الجديدة، مضيفا أن مبادرة هذا العام شارك فيها طلبة من المؤسسات التعليمية بمحافظة الداخلية ومجموعة من موظفي القطاعات الأخرى يتشاركون جميعا في التخييم في الجبل الأخضر ومغامرات مختلفة كالمشي والتسلق والقفز والإبحار والسباحة؛ وذلك لإتاحة الفرصة للشباب المشارك بتوجيه طاقاتهم وإمكانياتهم وصقل قدراتهم المختلفة واطلاق العنان لها، وإكسابهم مهارات جديدة.

ويُشار إلى أن عمانتل تعمل وفق إستراتيجية واضحة وملموسة لدعم المجتمع والمشاريع الشبابية والمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والإجتماعية في السلطنة، ويعتبر قطاع الشباب والرياضة أحد أهم القطاعات التي تركز عليها الشركة؛ حيث حصلت الشركة مؤخرا على وسام الامتياز من الدرجة الثانية على مستوى دول الخليج لتميزها في رعاية أنشطة الشباب وبرامجهم المختلفة.