100 مشارك في أولى الورش التوعوية بجائزة ريادة الأعمال في نسختها الجديدة

 

الرُّؤية - أسماء البجاليَّة

نظَّمتْ الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة "ريادة"، أمس، أولى الورش التوعوية لجائزة ريادة الاعمال في نسختها الثانية، بفندق جراند هرمز مسقط، وبحضور عدد من رجال الأعمال والمهتمين بالمشاركة في جائزة ريادة الأعمال والإعلاميين.

ومن جهتها، قالت بدرية الهنائية مديرة جائزة ريادة الأعمال في تصريحات لـ"الرؤية": إنَّ ما يُميِّز الجائزة في نسختها الثانية أن الورش التعريفية للجائزة لن تتزامن مع التسجيل، وإنما ستبدأ الورش التعريفية والتدريبية أولا؛ ثم تأتي مرحلة التسجيل؛ وذلك بهدف السماح للمشترك بأخذ الوقت الكافي لفهم معايير وشروط الإلتحاق بالجائزة.

واستهلَّتْ الهنائية الورشة بالحديث عن مُلخَّص النسخة الأولى للجائزة؛ حيث ذكرت إجمالي عدد المشاركين والذي بلغ 581 مشاركا، فاز منهم 13 مشاركا. ثم تطرقت إلى الخطة الزمنية للجائزة في نسختها الثانية، بالإضافة إلى التعريف بفئات الجائزة وشروطها ونوعية الجوائز المقدمة للفائزين. كما أشارت إلى أهداف الجائزة؛ والمتمثلة في: تعزيز ثقافة ريادة الأعمال في المجتمع، وتطوير أداء وقدرة المؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة على التنافس، وتشجيع التميز والقدرة على التنافس والابتكار، وتقدير الشخصيات و/ أو المؤسسات التي ساهمت في دعم ريادة الأعمال ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بجانب توفير بيئة ملائمة لبناء شبكات التعارف وتبادل الخبرات في مجال ريادة الاعمال وتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وأوْضَحتْ الهنائية الغاية التي من أجلها خُصِّصت هذه الجائزة؛ والمتمثلة في: النهوض بريادة الأعمال وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة؛ لتصبح مساهما فاعلا في توطين الوظائف للوصول إلى اقتصاد متنوع يعتمد على المعرفة والابتكار.

أعقب ذلك حلقة عمل ألقاها عبدالله الجفيلي عضو اللجنة الرئيسية للجائزة، سلَّط فيها الضوء على أهمية معرفة المقصود بالقدرة التنافسية، وما هو أداء المؤسسة، والنظر إلى الجوانب المالية والتسويقي والقانونية والمبيعات والإدارة والجودة. وذكر أنه من خلال جائزة ريادة الأعمال سيتمكن المشارك من تقييم المؤسسة لديه، والتعرف على مواطن القدرة والتحسين؛ وبالتالي العمل على تطوير المؤسسة بشكل أفضل لتعزيز القدرة التنافسية.

وواصل الجفيلي ورشة العمل بنشاط جماعي لرواد الأعمال؛ كتمرين تقييم المشاريع من خلال إعداد خريطة نموذج العمل، والذي جاء اختياره من الفريق الاستشاري القائم على إعداد المعايير؛ وذلك بناءً على تقييم المشاركات في النسخة الماضية، والتي استنبط من خلالها أنَّ هناك حاجة لشرح أهمية تقييم أداء المشاريع وتوضيح الأفكار الجديدة وما يميزها، ومعرفة الأنشطة الرئيسة للمؤسسة والموارد الرئيسة، إضافة إلى هيكل التكاليف ومصادر الإيرادات، وكيفية بناء العلاقات مع العملاء؛ حيث إنها إحدى الفوائد التي يستفيد منها المشارك، كما أنها تساعد لجنة التحكيمي المتمثلة في أعضاء محليين ودوليين في التقييم العادل.

وأوْضَح الجفيلي الآليات التي يتم على أساسها تقييم المشروع؛ ومنها: الرؤية والأهداف، ومدى وضوح الفكرة، واستغلال المصادر المحلية، وأن تكون معالجة لقضية في المجتمع، إضافة إلى نسبة التعمين فيها، ومدى التقيد بالقوانين والتشريعات، وجودة المنتج، ورضا العملاء، والتميز في الأداء، وآلية الترويج والتسويق، والتقيد بأنظمة السلامة والصحة.

وأبرزتْ ورشة العمل نماذج للأسئلة المشابهة للأسئلة المرفقة مع استمارة التسجيل، وبعض النصائح والإرشادات للمشاركين؛ كقراءة الفئات والتأكد من التسجيل في الفئة الصحيحة والمناسبة لكل مشروع، وقراءة الشروط والتأكد من مطابقة جميع الشروط، وقراءة المعايير ليتمكن رائد العمل من الإجابة عن الأسئلة، وتجهيز الوثائق المطلوبة لمرحلة التقييم في وحدة تخزين معنونة بشكل منظم، مع تجنب تأخير التسجيل لآخر لحظة ليتسنى لفريق الدعم والمساندة مساعدة رائد العمل.

كما تطرَّقتْ الورشة إلى المراحل التي مرَّت بها الجائزة في نسختها الثانية ابتداء من تدشين الجائزة والمراحل التي تليها؛ منها الورش التوعوية والتدريبية والتسويق والتي انطلقت أمس، وتستمر في محافظات السلطنة؛ حيث ستقام الورش في ولاية إبراء في 12 أغسطس بالكلية التقنية، تليها ولاية صحار في 17 أغسطس بكلية العلوم التطبيقية، ثم ولاية البريمي في 18 من أغسطس بفرع غرفة تجارة وصناعة عمان في المحافظة، وورشة عمل للجهات الحكومية والخاصة بمحافظة مسقط في 19 من أغسطس بفندق جراند هرمز، وفي ولاية صور يوم 20 أغسطس بفرع غرفة تجارة وصناعة عمان، وسيتم نشر الإعلانات تباعا حسب كل محافظة، ثم مرحلة التسجيل، والمقرر البدء فيها يوم الأحد الموافق 6 سبتمبر المقبل، وسيتم عبر الموقع الإلكتروني "www.theward.om".

تعليق عبر الفيس بوك