صلالة - الرُّؤية

يُواصل المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أعمال حصر ومسح زوار موسم خريف صلالة 2015، والذي انطلق في 21 يونيو الماضي؛ وذلك بالتعاون مع شرطة عمان السلطانية.

ويهدفُ المركز من هذا الإجراء إلى بناء قاعدة متكاملة من البيانات والمعلومات الخاصة بالقطاع السياحي بمحافظة ظفار، وتحديد حجم السياحة في موسم الخريف بشقيها المحلية والوافدة، وتحديد اتجاهات نموه عبر الزمن ودراسة الخصائص الديموغرافية والاقتصادية للزوار، إضافة إلى دراسة خصائص الرحلات السياحية وتقدير إجمالي إنفاق زوار الخريف.

وتتألف أعمال حصر ومسح زوار خريف صلالة -التي ينفذها 54 باحثاً من المركز الوطني للإحصاء والمعلومات- من شقين؛ الأول: عبارة عن حصر شامل لجميع القادمين لمحافظة ظفار غير المقيمين فيها عبر المنافذ البرية في كلٍّ من: حريط وحاسك وصرفيت، وعبر الحلات الداخلية إلى مطار صلالة؛ ففي المنافذ البرية يتولى الباحثون جمع البيانات بإجراء مقابلات مع الزوار القادمين بواسطة السيارات واستيفاء بياناتهم باستخدام أجهزة الآيباد. أما بالنسبة للحافلات، فيتم توزيع البطاقات على الركاب في آخر محطة في الرحلة لتعبئتها، ومن ثمَّ يقوم الباحث الموجود بالمنفذ البري بجمع هذه البطاقات، ومن ثم إدخالها مكتبيًّا فيما بعد.

فيما تكون الرحلات الجوية داخلية عن طريق مطار مسقط الدولي، وهنا يتم جمع البيانات بإجراء المقابلات في مطار مسقط الدولي؛ من خلال استخدام الأجهزة اللوحية، أو رحلات دولية مباشرة إلى مطار صلالة فيتم جمع البيانات من خلال قيام الباحثين بإجراء مقابلات معهم بمطار صلالة.

أمَّا الشقُّ الثاني من الدراسة، فيتألف من مَسْح لعينة من المغادرين لصلالة خلال موسم الخريف، عبر إجراء مقابلات مع الزوار بعد انتهاء مدة زيارتهم ومغادرتهم لصلالة عبر منفذ حريط البري ومطار صلالة؛ وذلك لقياس خصائصهم الديمغرافية وبعض الجوانب الاقتصادية المتعلقة بالرحلة.

وتتضمَّن استمارة الحصر جمع العديد من البيانات من بينها البيانات المتعلقة بالجنسية وبلد الإقامة والمنطقة بالنسبة للعماني والغرض من الزيارة وعدد المرافقين. أمَّا بالنسبة لاستمارة المسح فتشمل معلومات حول الخصائص الديموغرافية للزوار وعدد الزيارات السابقة للمحافظة وعدد الليالي التي تمَّ قضاؤها خلال الزيارة ومكان الإقامة، إضافة إلى بيانات تتعلق بالإنفاق على الرحلة ومصدر المعلومات السياحية عن المحافظة.