مرباط - الرُّؤية

تنطلقُ، صباح اليوم، فعاليات ندوة "واقع مصائد ثروة الصفيلح"، والتي تنظمها وزارة الزراعة والثروة السمكية -ممثلة في المديرية العامة للثروة السمكية بمحافظة ظفار- وبمشاركة عدد من الجهات الحكومية المعنية؛ وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور حمد بن سعيد بن سليمان العوفي وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية للثروة السمكية، بفندق ومنتجع ماريوت بولاية مرباط بمحافظة ظفار.

وسوف يتمُّ خلال الندوة عرض نتائج عمل اللجنة الاستشارية لإدارة وتنمية مصائد ثروة الصفيلح وتحديد التوصيات العلمية التي جاءتْ من أعمال المسوحات لثروة الصفيلح وتقدير مخزونها في ولايات مرباط وسدح وشليم وجزر الحلانيات بمحافظة ظفار، وعرضها على المجتمع المحلي.

ويشملُ برنامج الندوة تقديم 4 محاضرات علمية في محاور ذات علاقة بثروة الصفيلح في السلطنة؛ وهي: نتائج برنامج مسح المصائد وتقييم المخزون لثروة الصفيلح للمهندس سالم بن أحمد الغساني مدير مركز البحوث السمكية بصلالة، والجهود الرقابية ودورها في المحافظة على ثروة الصفيلح للمهندس سلمان بن خلف بن سليمان الصبحي مدير دائرة الرقابة والتراخيص السمكية بوزارة الزراعة والثروة السمكية، والإجراءات المتخذة في مخالفات قانون الصيد البحري بما يتعلق بثروة الصفيلح يقدمها خالد بن إبراهيم الهنائي وكيل ادعاء عام أول والمكلَّف بأعمال دائرة الادعاء العام بولاية مرباط، ومحاضرة عن الاستزراع السمكي للدكتور أحمد بن محمد المزروعي مدير عام تنمية الموارد السمكية بوزارة الزراعة والثروة السمكية.

وضِمْن برنامج الندوة، سيتمُّ عرض فيلم تسجيلي عن ثروة الصفيلح في السلطنة من إعداد وزارة الزراعة والثروة السمكية -مُمثلة في المديرية العامة للثروة السمكية بمحافظة ظفار وإحدى شركات القطاع الخاص.

ويُشار إلى أنَّ الصفيلح -والذي يُعرف أيضا باسم "أذن البحر"- كائن بحري من الرخويات يعيش في المناطق الساحلية ذات الشواطئ الصخرية التي تكثر فيها الطحالب والأعشاب البحرية، والصفيلح ذات قيمة غذائية عالية فهو غني بالبروتينات، وأيضا ذو قيمة اقتصادية وطلب مرتفع في الأسواق العالمية؛ حيث يُعد من الثروات البحرية التي تزخر بها المياه العمانية وتشتهر بها محافظة ظفار ولها مردود اقتصادي على الصيادين.

ويحضر أعمال الندوة أصحاب السعادة ولاة ولايات مرباط وسدح وشليم وأعضاء مجلس الشورى ممثلي الولايات الثلاثة، ومسؤولون من شرطة عمان السلطانية والادعاء العام وإدارات المحاكم ووزارة البيئة والشؤون المناخية وأعضاء المجلس البلدي بولايات مرباط وسدح وشليم، إضافة إلى المختصين من المراكز البحثة في وزارة الزراعة والثروة السمكية.