تراجع معظم الأسواق الخليجية.. وبورصة السعودية تستأنف الهبوط رغم تعافي النفط

عواصم- الوكالات

عادت بورصة السعودية للهبوط بعد ارتفاعها في الجلسة السابقة متأثرة بهبوط أسعار النفط رغم التعافي المؤقت الذي حدث أمس الثلاثاء لأسعار الخام في الأسواق العالمية.

وأغلق المؤشر الرئيسي للبورصة منخفضا 0.58 بالمئة إلى 8769.5 نقطة. وتأثر قطاع البتروكيماويات سلبا حيث هبط مؤشر القطاع 1.02 بالمئة وكذلك مؤشر قطاع البنوك الذي انخفض 0.62 بالمئة.

وهبطت أسهم البنك الأهلي 2.1 بالمئة ومصرف الراجحي 0.7 بالمئة وسابك 1.4 بالمئة وبتروكيم 1.8 بالمئة.وارتفعت أسهم زين 1.55 بالمئة وصحراء للبتروكيماويات 1.2 بالمئة وسبكيم وبنك الرياض 0.8 بالمئة.

مؤشرات بورصة الكويت تغلق مرتفعة وسط تداولات ضعيفة

وفي الكويت، أغلقت مؤشرات البورصة أمس الثلاثاء مرتفعة لكن التداولات كانت ضعيفة للغاية مقارنة بمعدلاتها المعتادة وبلغت 8.1 مليون دينار منها 3.2 مليون دينار للأسهم المقيدة في مؤشر كويت 15.وأغلق المؤشر الكويتي مرتفعا 0.18 في المئة إلى 6224.1 نقطة ومؤشر كويت 15 للأسهم القيادية 0.27 في المئة إلى 1007.3 نقطة.وقال نواف الشايع المحلل الاقتصادي لرويترز "السوق تفتقد للقائد.. نحتاج للقائد الذي يحافظ على تداولات السوق ويحرك بعض الأسهم ويحقق فيها توازنا.. من يقود السوق حاليا هم عدد قليل من المضاربين.. الأسهم القيادية مازالت ثابتة على أسعارها بل إن بعضها تراجعت أسعاره دون مبرر".

وأضاف الشايع أن "من غير المعقول" أن يكون هناك شركات أعلنت تحقيق أرباح في 2014 وقامت بتوزيع أرباح وبياناتها المالية جيدة في الربعين الأول والثاني ومع ذلك تقل أسعار أسهمها عما كانت عليه قبل ستة أشهر.وارتفعت أسهم زين 1.2 في المئة وأغذية 1.4 في المئة وبنك الخليج 1.8 في المئة ومجموعة الصناعات 1.9 في المئة.في المقابل هبطت أسهم فيفا 1.1 في المئة وبنك الكويت الدولي 0.8 في المئة والمباني 1.02 في المئة والاستثمارات الوطنية 1.6 في المئة.

تعليق عبر الفيس بوك