مشاركة عربية ودولية في احتفال كشافة السلطنة بيوم النهضة في المخيم الكشفي باليابان

اليابان - خليفة الرواحي

اختتم كشافة السلطنة المشاركون في المخيم الكشفي العالمي الـ 23 باليابان برنامجهم الوطني للاحتفال بالثالث والعشرين من يوليو المجيد والذي استمر ليومين ابتهاجا وفرحة بيوم النهضة المباركة التي قادها مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - ويهدف برنامج الاحتفال إلى التعريف بتاريخ السلطنة ومنجزاتها الحضارية التي تحققت على ترابها، حيث قدم وفد السلطنة الكشفي وصلات من الفنون التقليدية العمانية التي أقيمت بالخيمة العربية وشاركت الوفود العربية المشاركة في المخيم الكشفي العربي السلطنة احتفالها، وسجل المعرض المقام في الخيمة العربية زيارة عدد من الشخصيات الكشفية العالمية والعربية وزار المعرض جواو أرماندو رئيس اللجنة الكشفية العالمية وسكوت تيري أمين عام المنظمة الكشفية العالمية والدكتور عاطف عبدالمجيد أحمد أمين عام لمنظمة الكشفية العربية وعدد من مديري الأقاليم بالمنظمة الكشفية العالمية. وتضمن الحفل عددا من الفقرات الفنون التقليدية بمشاركة الوفود العربية التي شاركت السلطنة احتفالها بيوم النهضة المباركة حيث قدم الكشافة فن العازي والرزحة في يوم وطني حافل.

وعلى هامش الحفل، زار معرض السلطنة شخصيات كشفية عالمية وأشادت بما قدمه كشافة السلطنة من عرض للفن التقليدي العماني وما تضمنه المعرض من صور جسدت جانبا من تاريخ السلطنة وثقافتها وحضارتها وموقعها الاستراتيجي وما تتميز به من تضاريس وتنوع بيولوجي وطبيعة متنوعة بين السهل والجبل والبحر، كما جسد المعرض في جانب منه تاريخ الحركة الكشفية وتطورها في عهد النهضة المباركة التي ارتوت من الدعم السامي والرعاية الكريمة من لدن الكشاف الأعظم - أبقاه الله- كما تمّ الترويج لملتقى تبادل الثقافات والتعرّف على الحضارات التي تستضيفه السلطنة في نوفمبر القادم. وواصل المعرض الرئيسي بالمخيم الكشفي العالمي استقطاب الزوار حيث سجل مزيدًا من الزيارات لزوار من الكشافة والقادة المشاركين من مختلف دول العالم، واستقبل الكشافة الزوار وشرحوا ما يضمه المعرض من صور وكتيبات.

وفي إطار تبادل الزيارات بين الوفود زار كشافة السلطنة كشافة الأروجواي واليبان وتونس وأستراليا وكازاخستان وفلسطين ومكاو، تبادل الكشافة الآراء عبر حوارات هادفة تحدث فيه كل طرف عن تاريخ بلده وثقافته كما تمّ خلال اللقاءات بحث أوجه التعاون لتعزيز العلاقات الكشفية، كما زار مقر المخيم عدد من الوفود المشاركة منها الوفد الكشفي البريطاني وكشافة تشيلي والولايات المتحدة الأمريكية وكشافة السعودية.

وفي تواصل مع اللقاءات السباقة لرصد انطباعات المشاركين، قال المعتصم بن سليم المبسلي إن المشاركة في المخيم الكشفي العالمي مثيرة وممتعة وتجربة جديدة في أكبر تجمع كشفي عالمي حيث كان فرصة جيدة اكتسبنا منه العديد من المهارات والمعارف الجديدة. وأبدى المبسلي سعادته بمشاركته في أول مخيم عالمي له منذ انضمامه للكشافة، وقال إنها مشاركة ستبقى في الذاكرة وستكون منطلقا حقيقيا لمزيد من العطاء والتألق، مضيفا أن المخيم بيئة مليئة بالبرامج التعليمية، كما أنه فرصة عظيمة لتقديم صورة حقيقية عما تتميز به السلطنة من تاريخ وثقافة وتنوع بيولوجي وطبيعي، معربا عن سعادته بما قدمه مع زملائه الكشافة في برنامج الاحتفال بيوم النهضة المباركة الذي استمر يومين متتاليين.

وأضاف المبسلي: كان المخيم فرصة سانحة للاحتفال بيوم النهضة وسط هذه الأعداد الكبيرة من الوفود الكشفية العربية والعالمية، وشاركنا الجميع الفرحة بيوم الثالث والعشرون من يوليو يوم النهضة المباركة التي يقودها مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه- الكشاف الأعظم للسلطنة، ومن خلال برنامج الحفل استطعنا أن نقدم عددًا من الفنون التقليدية التي تتمتع بها السلطنة إلى جانب التعريف بتاريخ السلطنة وحضارتها الضارب في جذور التاريخ، إلى جانب التعريف بالمقومات الطبيعية التي تتميز بها السلطنة وبالمنجزات التي تحققت على أرضنا الطيبة، والتعريف بتاريخ الحركة الكشفية وبمنجزاتها في عهد النهضة. وأضاف أنّ المخيم كان فرصة للتعرف على الحضارات وتبادل الثقافات نتيجة المشاركة الواسعة من قبل كشافي العالم، وكان المخيم نافذة جيدة لتعزيز الصداقات والتعرف على التجارب الرائدة للدول المشاركة، وفرصة لتعلم عدد من اللغات وخاصة اللغة الانجليزية إحدى اللغات الرئيسية بالمخيم.

وعبر الكشاف عيسى بن عصام الزدجالي عن سعادته بالمشاركة في المخيم الكشفي العالمي وقال: الحمد لله الذي وفقني للمشاركة في أضخم تجمع كشفي عالمي كما اشكر المديرية العامة للكشافة والمرشدات التي منحتني فرصة المشاركة، مضيفا أن المخيم تجربة رائعة وفرصة لتعلم المهارات والمعارف والتعرف على المستجدات الكشفية والعلمية، كما يعد فرصة لتبادل الثقافات والتعرف على الحضارات نظرا للمشاركة الواسعة من قبل كشافي العالم، لذلك فهي باب جيد لتعزيز الصداقات والتعرّف على التجارب الرائدة للدول المشاركة، كما أنّه فرصة لتعلم عدد من اللغات وخاصة اللغة الانجليزية إحدى اللغات الرئيسية بالمخيم، مضيفا أن المخيم ببرامجه المتنوعة بين الثقافية والعلمية والرياضية والبيئة وبرامج السلام أكسبتنا المزيد من المهارات والخبرات، كما منحتنا الفرصة للممارسة القيادة ومهارات الاعتماد على النفس.

وتأتي مشاركة السلطنة في الحدث الكشفي العالمي الكبير الذي تستضيفه اليابان خلال الفترة من 28 يوليو وحتى 8 أغسطس بهدف الترويج السياحي والثقافي للسلطنة والتعريف بالحركة الكشفية ومنجزاتها التي تحققت في ظل الرعاية السامية الكريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - الكشاف الأعظم والتعريف بالمقومات التاريخية والحضارية والتنوع البيلوجي الذي تمتع به السلطنة إلى جانب توفير الفرصة للكشافة للتعرف على التجارب العالمية وتعزيز أواصر الصداقة وترسيخ قيم الإخاء الإنساني ونشر ثقافة السلام العالمي، وإتاحة الفرصة للكشافة لتنمية قدراتهم ومهاراتهم من خلال المشاركة في برامج المخيم العالمي.

وضم الوفد الرسمي المشارك في المخيم الكشفي العالمي باليابان من 18 مشاركا وهم: محمد بن عبدالله الهنائي رئيسا للوفد وخليفة بن علي الرواحي قائدا للوفد وعلي بن محمد المعمري إداري الوفد وعضوية كلا شعيب بن احمد بن محمد البوسعيدي وعبدالله بن علي بن حميد القري وعلي بن إبراهيم بن محمد الغيثي وخليل بن زاهر ابن ناصر البحري وأحمد بن محمد بن عديل العبري ونواف بن سالم بن محفوظ الشحري والمعتصم بن سليم بن راشد المبسلي وفهد بن سعيد بن على الراسبي، ومحمد بن سالم الفهدي، وعيسى بن عصام الزدجالي وعزان بن خالد الكمياني، فيما ستشارك السلطنة في فريق الخدمات الدولي بأربعة قادة وهم القادة الكشفيين سعيد الحجري وحمد بن جابر الراشدي وأيمن بن أحمد الزدجالي وأحمد الكيمياني.

تعليق عبر الفيس بوك