طهران- الوكالات

قال تقرير اقتصاديإن سوق مشاريع الطاقة الإيراني يقدم فرصاً للاستثمار تصل قيمتها إلى 167 مليار دولار أمريكي للشركات الإقليمية والدولية، في وقت تستعد فيه طهران لرفع العقوبات عنها.

وأضاف التقرير الصادر عن شركة "ميد" للمشاريع (شركة خاصة توفر أدوات تطوير الأعمال التجارية وتحليل السوق)، أنه يوجد حوالي 197 مشروع طاقة منفرد في قطاعات النفط والغاز والبتروكيمياويات والصناعة والخدمات، إما مخطط لها أو قيد الإنشاء في إيران، وهو رقم من المتوقع له أن يتضاعف في ظل رفع العقوبات بشكل تدريجي.وذكر التقرير أن قيمة مشاريع قطاع الغاز المخطط لها، أو تحت الإنشاء تعتبر الأكبر بنحو 88 مليار دولار، يليه قطاع النفط بقيمة تبلغ حوالي 47 مليار دولار.وأضاف تقرير "ميد"، أن أكبر المشاريع المستقبلية في قطاع الطاقة الإيراني، هو مشروع تطوير حقل غاز "كيش" (جزيرة إيرانية في الخليج العربي)، بقيمة تقدر بنحو 4.5 مليار دولار، يليه مشروع مصفاة النفط "أناهيتا"، غرب إيران، وتقدر قيمته بـ 3.2 مليار دولار.ومن بين المشاريع المستقبلية الكبرى الأخرى، مشروع مجمع "ناكلو" للألمنيوم بقيمة تقدر بنحو 3 مليارات دولار، ومشروع محطة نفط "جاسك" (جنوب إيران) بقيمة 2.5 مليار دولار.وقال "أيد جيمس"، مدير المحتوى والتحليل في شركة ميد للمشاريع "تمثل إيران أرض خصبة مليئة بالفرص لمشاريع الطاقة، حيث يقارب الناتج المحلي الإجمالي 400 مليار دولار، ويقارب تعدادها السكاني الثمانون مليون شخص ،وكذلك تعتبر صاحبة ثالث أكبر إحتياطي غاز، ورابع أكبر إحتياطي نفط في العالم".وتابع جيمس، في سياق التقرير "ومع ذلك، الآن فقط ومع رفع العقوبات الوشيك توفرت الفرصة للشركات العالمية ولأول مرة منذ عقد كامل، للإستثمار في مشاريع محلية". وأضاف جميس "لا يوجد هنالك شك بأن إيران تحتاج الكثير من الاستثمارات، ولكن تراجعت قيمة العقود الممنوحة في مجال الطاقة بشكل كبير منذ أن تقرر نظام العقوبات. فيما عدا عام 2010، فقد تراجعت قيمة عقود الطاقة من أعلى مستوياتها عام 2005 حيث كانت تقدر بحوالي 21.1 ملياردولار إلى 6.9 مليار دولار في السنة الماضية".