"أوربك" تدعم قرية المقحم الصحية النموذجية بالرستاق ضمن أنشطة المسؤولية الاجتماعية

الرِّستاق - طالب المقبالي

أعلنتْ شركة النفط العمانية للمصافي والصناعات البترولية "أوربك"، أمس، تقديمَ الدعم لمشروع قرية المقحم الصحية النموذجية بولاية الرستاق في محافظة جنوب الباطنة؛ وذلك في إطار برنامج المسؤولية الاجتماعية للشركة.

وقام سعادة الشيخ الدكتور هلال بن علي الحبسي والي الرستاق، باستلام الشيك المخصص من الشركة لدعم المشروع؛ وذلك في مكتب سعادة محافظ جنوب الباطنة، وبحضور المهندس أحمد بن إبراهيم النقبي مدير خدمات العلاقات الخارجية باوريك، وعدد من المسؤولين والأهالي بولاية الرستاق.

ومن جهته، قال سعادة الشيخ الدكتور هلال بن علي الحبسي والي الرستاق: إنَّ مشروع قرية المقحم الصحية النموذجية بولاية الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة جاء ضمن برنامج القرى الصحية وفق منهجية المبادرات الصحية المجتمعية وأثرها على صحة الفرد والمجتمع.. موضحا أنَّ هناك جهودا تبذل حاليا في تلك القرية من مختلف المؤسسات والقطاع الخاص والأهالي، خاصة الخدمات الصحية. وقدَّم سعادته الشكر والتقدير لشركة أوربك على دعمها اللامحدود لمختلف أطياف المجتمع المحلي.

فيما قال المهندس أحمد بن أبراهيم النقبي مدير خدمات العلاقات الخارجية بشركة اوربك: إنَّ المساهمة في رعاية قرية المقحم الصحية النموذجية التابعة لولاية الرستاق والتي تم إختيارها من قبل وزارة الصحة ومنظمة اليونيسيف لتكون قرية صحية نموذجية جاءت انطلاقا من الإيمان الراسخ بالمسؤولية الاجتماعية لشركة أوربك تجاه المجتمع المحلي وتجسيدا لمفهوم الشراكة الفعلية بين المجتمع والمؤسسات في جميع المجالات ومنها المجال الصحي. وأشار إلى أن أهمية هذه المبادرة المجتمعية الصحية تتجسد في نشر الوعي والتثقيف الصحي وتجويد الخدمات في القرى والمناطق الواقعة خارج مركز الولايات والتي قد تواجه صعوبة في توافر البيئة المثالية التي تتوفر في المدن. واضاف أن أوربك لا تزال عاقدة العزم على الاستمرار في المساهمة في تنمية المجتمع المحلي من خلال التفاعل المستمر مع كافة فئات المجتمع والتعاون مع شركائنا في القطاعين الحكومي والخاص، مشيرا إلى أن ذلك يظهر جليا من خلال تبنيها لعدد من المشاريع الإجتماعية، والمرونة في الاداء التي تنتهجها والتواصل الدائم والمباشر مع المجتمع المحلي من خلال كافة قنوات التواصل المتاحة، والرغبة الصادقة في صنع الشراكات الإيجابية مع كافة افراد المجتمع المحلي في إطار القيم التي نؤمن بها من أجل النهوض بالمبادرات التي تساهم بالإرتقاء بالمجتمعات المحلية إقتصاديا وإجتماعيا.

وأوضح عبدالله بن سالم الغافري مشرف اداري مركز الرازي الصحي، أنَّ مشروع قرية المقحم يأتي ضمن البرامج الصحية المختلفة التي تنفذها وزارة الصحة ممثلة في دائرة المبادرات المجتمعية فقد تبلورت فكرة ضرورة وجود وتفعيل مثل هذه القرى الصحية في اطار الشراكة بين القطاع الصحي والمجتمع والقطاعات ذات الصلة بالجوانب الصحية ليكون هناك مجتمع صحي ينعم بكل مقومات الصحة العامة وفق منهجية علمية تتماشي مع خطط الخدمات المقدمة من المؤسسة.

ولفت إلى أنَّ اختيار قرية المقحم لتكون القرية الصحية جاء وفق مؤشرات صحية وبيئية وبتعاون واضح من قبل الاهالي وقد ساعد على ذلك موقعها الاستراتيجي بجانب الطريق الرابط بين ولايتي الرستاق وعبري مع وجود مجموعات دعم صحة المجتمع بنشاط وتفاعل واضح.وتابع أنه يتم حاليا تنفيذ خطوات العمل من قبل الاهالي باشراف اللجان؛ سواء اللجنة الرئيسية او من قبل لجنة تنمية القرية؛ حيث تم الانتهاء من ترقيم المنازل ووضع وتنفيذ استمارة الاستبيان وفق ما وردت من دائرة المبادرات المجتمعية بالوزارة تمهيدا لتنفيذ خطوات العمل وفق الاستراتيجية التي اعدت لذلك.

وقالت أمل بنت شيخان الشكيلية عضوة مجموعة دعم صحة المجتمع وعضوة لجنة تنمية قرية المقحم، إنَّ هذا المشروع كان له الأثر الطيب لدى مجتمع القرية والذي جعل منا نبذل كل الجهد سواء من اعمال ميدانية أو اعمل اخري وفق المنهجية الصحية وترجمتها الي واقع ملموس يخدم الصحة والمجتمع بالقرية، ونحن بدورنا نسعى لترجمة السياسة الصحية للرعاية الصحية الاوليه في قرية المقحم بشتي برامجها الصحية سواء فيما يختص بصحة الاسرة او صحة المراة والطفل او الحد من انتشار الامراض غير المعدية والحمد لله سوف نعمل جاهدين لتحقيق هذا الهدف، وهنا أتقدم بالشكر الجزيل لكل الجهود التي ساهمت وشاركت في إنجاح مشروع قرية المقحم الصحية النموذجية.

وأكد سليمان بن محمد الشكيلي عضو المجلس البلدي وعضو لجنة تنمية قرية المقحم أن هذا المشروع سوف يكون له مردود ايجابي في خدمة الجوانب الصحية والاجتماعية والبيئية، وان الاهالي حريصون كل الحرص لإنجاح المشروع وتحقيق اهدافه التي انشئ من اجلها، وهنا نتقدم نحن الأهالي بالشكر للقائمين والداعمين لهذا المشروع الاجتماعي المهم.

تعليق عبر الفيس بوك