مسقط- الرؤية

أظهر التقرير الإحصائي الذي أصدرته الهيئة العامة لحماية المستهلك، ممثلة في دائرة الشكاوي بالمديرية العامة لخدمات المستهلكين ومراقبة الأسواق، أنّ الهيئة قامت خلال النصف الأول من العام الجاري 2015، وبالتعاونمع عدد من وكالات السيارات بإطلاق 70حملة استدعاء لحوالي 173940سيارة، وذلك في إطار الجهود التي تقوم بها الهيئة، وتماشياً مع حرصها المستمر على إجراء مراجعات مستمرة لجميع المنتجات المطروحة في اسواق السلطنة.

وقال هلال بن سالم الزفيتي رئيس قسم شكاوي سلامة الاغذية والادويةإنالاستدعاءات جاءت بناءً على وجود أعطال فنية في المركبات والتي قد يؤدي وجودها إلى حدوث خلل في عمل المركبة وبالتالي ستعرض مستخدميها لأضرار قد تكون جسيمة، مشيرًا إلى أن الأعطالالفنية للسيارات المستدعاة تضمنت وجودضعف فياللحام في حاقن الوقود بالمركبات، ووجود خلل في برمجة وحدة التحكم في نظام تقييد الراكب، واستخدام عازل غير كاف لمجموعة الإشارات الخلفية، ووجود خلل في حزام الأمان، وعيب في مفتاح التشغيل، وكذلك وجود خلل في بطانات المكابح الخلفية وعجلة القيادة،إضافة إلى احتمالية تمزق النافخة الهوائية بسبب الضغط الداخلي الزائد عند فتح الوسادة الهوائية للسائق. وأوضح الزفيتي أن المصادر التي تعتمد عليها في الحصول على المعلومات المرتبطة بهذه الاستدعاءات تأتي من خلال متابعةاعلانات الاستدعاءات فيالدول الاخرى من خلال الصحف، وما ينشرهموقع الاستدعاءات العالمية بموقع الهيئة الالكتروني، ومن خلال مايرد اليها من استدعاءات أو تحذيرات من هيئة التقييس الخليجية. وتابع أن دائرة الشكاوىتقوم بالحصول على بعض الاستدعاءات بواسطة قنوات التواصل الاجتماعي المختلفة مثلتويتروفيسبوك ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، ومن ثم يتم مراجعتها واعتمادها من قبل الهيئةونشرها بمختلف الوسائل كالصحف اليومية سواء باللغة العربية أو الإنجليزية وموقع الهيئة الإلكتروني وشبكات التواصل الاجتماعي،ومن خلال ذلك يتم الوصول لأكبر عدد من المستهلكين المالكين للمركبات المعيبة. وزاد أن هذه الاستدعاءاتتسهم بدورا بارز في حفظ سلامة المستهلكين من الأخطار المحتمل وقوعها بسبب وجود الأعطال الفنية في مركباتهم وهو ما سينعكس بدوره في خفض معدل الحوادث الناجمة عن وجود خلل في المركبات.

وفي سياق متصل، قامت الهيئة العامة لحماية المستهلك وبالتعاون مع مجموعة "سعود بهوانللسيارات" بإطلاق حملة استدعاء لسيارات دايهاتسو جران ماكس 2009-2014، والبالغ عددها 898سيارة،وذلك في إطار الجهود التي تقوم بها الهيئةمن منطلق الحفاظ على حقوق المستهلكين، وتماشياً مع حرصها المستمر على إجراء مراجعات مستمرة لجميع المنتجات المطروحة في أسواق السلطنة بهدف توفير الحماية اللازمة للمستهلكين. وتأتي هذه الاستدعاءاتاعتماداً على رقم الشاصي من MHKTC31E0AK000172 إلىMHKVC31F2CK603354 )، وذلك لاحتمالية ارتخاء غطاء ترس عمود التوجيه الدائري نتيجة لعدم ربطه بإحكام، وعليه فإن المؤسسة ستقوم بإعادة ربط الترس الدائري الأصلي ليتوافق مع العزم المحدد، لذا يرجى من العملاء أصحاب السيارات المشار إليها التواصل مع المؤسسة لإجراء اللازم.

ومن جهة أخرى،تواصل المديرية العامة لحماية المستهلك لمحافظة شمال الباطنة جهودها في خدمة زوار مهرجان صلالة السياحي عبر المنافذ المرتبطة بدول مجلس التعاون الخليجي (خطمة ملاحة والوجاجة ووادي الجزي)، استكمالا لما تقوم به الهيئة العامة لحماية المستهلك من جهد في محافظة ظفار. ويأتي هذا الجهد ضمن السعي الدؤوب للهيئة العامة لحماية المستهلكفي خدمة المستهلك من خلال التوعية واستخدام كافة الامكانات المتاحة لإيصال رسالة الهيئة لكافة شرائح المجتمع.

من جانبه، قال عبدالرحمن بن سالم القاسمي مدير عام المديرية العامة لحماية المستهلك لمحافظة شمال الباطنة إن هذه الجهود التي تبذلها الهيئة ممثلة بالمديرية العامة لحماية المستهلك بمحافظة شمال الباطنة تعد التجربة الثانية بعد أن تم تطبيقها العام الماضي لخدمة زوار خريف صلالة، كما تعد استكمالًا لما تقوم به ادارة حماية المستهلك بمحافظة ظفار من عمل في هذا الاتجاه. وأضاف أنالهدف من الحملة التوعوية تكثيف جانب التوعية والإعلام في شأن حماية المستهلك من خلال توزيع المطويات والكتيبات المتعلقة بحماية المستهلك بشكل عام على ضيوف السلطنة القادمين من خلال هذه المنافذ.

وعن ما تضمنته هذه المطويات.. أوضخ القاسمي أنّ هذه المطويات والكتيبات تتضمن المعلومات الضرورية للمستهلك والزائر مثل أرقام هواتف الهيئة ومديرياتها وإداراتها والخط الساخن،ومعلومات عن متوسط الأسعار ومعلومات إرشادية عن كيفية التسوّق والخدمات العامة التيتقدمها الهيئة للمستهلكين بشكل عام كما تتضمن الأرقام المتعلقة بالمؤسسات الحكومية والخاصة والتي تقدم خدماتها على مدار الساعة كمراكز الشرطة والطوارئ بالإضافة إلى الخرائط السياحية الخاصة بالسلطنة. وتابع أنّه تمّ تشكيل عدة فرق خاصة تقوم بتنفيذ هذه الجهود من خلال نظام المناوبة وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص، إذ يعد المستهلك الزائر للسلطنة منالاوليات التي تهتم الهيئة بخدمته منذ دخوله أرض السلطنة وصولًا إلى محافظة ظفار مما سينعكس إيجابا على رضاه للخدمات المقدمة في هذا البلد الطيب.

وثمّن القاسمي الدور الإيجابي للمختصين بشرطة عمان السلطانية (قيادتي شرطة محافظتي شمال الباطنة والبريمي) وادارة السياحة بصحار وكافة الجهات المختصة الأخرى متمنيا لزوار السلطنة قضاء رحلة سعيدة على ربوع السلطنة.