وفد كشافة السلطنة يغادر إلى اليابان للمشاركة في المخيم الكشفي العالمي

مسقط - الرُّؤية

أنْهَى وفدُ السلطنة المشارك في المخيم الكشفي العالمي الـ23 -الذي تستضيفه اليابان خلال الفترة من 28 يوليو وحتى 6 أغسطس المقبل- استعداداته للمشاركة في أكبر تجمع كشفي لقارات العالم؛ حيث يستقطبُ المخيم أكثر من 40 ألف قائد وكشاف من مختلف دول العالم، ويتكوَّن وفدُ السلطنة المشارك من 18 قائدا وكشافا؛ منهم: 4 من القيادات ضمن فريق الخدمات الدولي المشارك في إدارة المخيم العالمي؛ حيث يُسافر فريق الخدمات الدولي يوم الجمعة المقبل 24 من يوليو مُتوجها إلى اليابان، فيما يسافر باقي الوفد الكشفي يوم الإثنين 27 من الشهر الجاري.

ويُعدُّ المخيَّم -الذي يُقام كلَّ 5 سنوات- فرصة لكشافة السلطنة للتعرف على التجارب العالمية والترويج السياحي والثقافي للسلطنة والتعريف بالحركة الكشفية ومنجزاتها التي تحققت في ظل الرعاية السامية الكريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- الكشاف الأعظم للسلطنة، كما يُعدُّ نافذة لتعزيز أواصر الصداقة وترسيخ قيم الإخاء الإنساني ونشر ثقافة السلام العالمي، وإتاحة الفرصة للكشافة لتنمية قدراتهم ومهاراتهم من خلال المشاركة في برامج المخيم العالمي. ويتضمَّن المخيم عددا من البرامج الثقافية والعلمية وحلقات التنمية الشخصية، إلى جانب إتاحة الفرصة للكشافة للعمل في مجال إدارة بعض الأنشطة في المخيم العالمي، كما يتضمَّن قرية التطوير العالمية التي ستعطي الكشافة الخبرة في كيفية معالجة القضايا العالمية، والتعرُّف على دور الأمم المتحدة للتعامل مع هذه القضايا، والقرية الثقافة التي تعد فرصة لتبادل الثقافات، والتعرف على تقاليد وعادات الشعوب؛ حيث سيظهر وفد السلطنة في هذه القرية بالملابس التقليدية العمانية، وتقديم جانب من فنونها التقليدية، وقرية العلوم التي تتضمَّن برامج لإثراء عقول الكشافة في مجال التقنيات والعلوم والتكنولوجيا الحديثة، وبرنامج المجتمع والبيئة: الذي سيتضمن رحلات سياحية لاكتشاف الأماكن السياحية في ياماجوتشي (منطقة المخيم)، وما تتمتع به من تنوع بيئي سيمكنهم من التعرف على الواقع المحلي والحضارة والثقافة اليابانية، وبرنامج الطبيعة؛ من خلال: تنفيذ أنشطة المشي لمسافات معينة، وتطبيق ما تم تعلمه من مهارات برية داخل المخيم؛ مما سيُكسبهم التعرف على التنوع البيولوجي، واحترام الطبيعة والمحافظة عليها، ويتضمَّن المخيم برامج أنشطة مائية؛ مثل: السباحة وصيد السمك، والعديد من التحديات للكشافة ضمن وحداتهم وطلائعهم. ومن بَيْن البرامج التي يتضمنها المخيم: برنامج السلام؛ وتتضمن زيارة لمركز هيروشيما من أجل التعرف على عواقب الحرب وكيفية المساهمة في نشر السلام في العالم عن طريق مبادرات السلام.

ويتكوَّن الوفد الرسمي المشارك في المخيم الكشفي العالمي باليابان من 18 مشاركا؛ هم: محمد بن عبدالله الهنائي رئيسا للوفد، وخليفة بن علي الرواحي قائدا للوفد، وعلي بن محمد المعمري إداري الوفد، وعضوية كلٍّ من: شعيب بن أحمد بن محمد البوسعيدي، وعبدالله بن علي بن حميد القري، وعلي بن إبراهيم بن محمد الغيثي، وخليل بن زاهر بن ناصر البحري، وأحمد بن محمد بن عديل العبري، ونواف بن سالم بن محفوظ الشحري، والمعتصم بن سليم بن راشد المبسلي، وفهد بن سعيد بن على الراسبي، ومحمد بن سالم الفايلي، وعيسى بن عصام الزدجالي، وعزان بن خالد الكمياني. فيما ستُشارك السلطنة في فريق الخدمات الدولي بأربعة قادة؛ هم: القادة الكشفيون سعيد الحجري وحمد بن جابر الراشدي وأيمن بن أحمد الزدجالي وأحمد الكيمياني.

وكانت المديرية العامة للكشافة والمرشدات قد عقدت -بمركز التدريب الكشفي بالحيل- خلال الفترة من 1 وحتى 3 يوليو الجاري، مخيَّم إعداد للوفد المشارك؛ بهدف التحضير وإكمال جاهزية الكشافة من خلال التدريب على بعض المهارات الكشفية والمهارات العامة التي تتطلبها مثل هذه المشاركات العالمية، لتمثيل السلطنة بالشكل المشرف الذي يعكس تاريخ السلطنة وحضارتها وعاداتها وتقاليدها وانجازاتها التي تحققت على أرضها في عهد النهضة المباركة بقيادة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه.

تعليق عبر الفيس بوك