عواصم - الوكالات

سجلت الأسواق الخليجية أمس تراجعا جماعيا، فيما أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودي التعاملات على انخفاض للجلسة الثانية على التوالي، وسط نزول معظم الأسهم القيادية في ظل ضعف التداولات.

وخَسِر المؤشر 0.54 بالمئة ليغلق عند 9081.7 نقطة، وسط تداولات هزيلة بلغت قيمتها 3.6 مليار ريال.

ومن بَيْن 166 سهما جرى التداول عليها انخفض 124 سهما فيما ارتفع 39 سهما فقط واستقرت ثلاثة أسهم دون تغيير. وقاد التراجعات سهما سابك والأهلي التجاري بخسائر 1.9 بالمئة و1.1 بالمئة على الترتيب.

كما انخفضت أسهم الاتصالات السعودية والمراعي وبنك الرياض وجبل عمر والمتقدمة وينساب وجرير وبنك الجزيرة بنسب تراوحت بين 0.8 وثلاثة بالمئة.

وفي المقابل، ارتفعتْ أسهم صافولا 1.9 بالمئة والطيار 1.2 بالمئة والسعودي الهولندي 1.5 بالمئة وسافكو 0.7 بالمئة والعربي الوطني 0.3 بالمئة.

وهبطتْ الأسهم القيادية في بورصة الكويت؛ حيث أغلق مؤشر كويت 15 منخفضا 0.6 في المئة إلى 1011.1 نقطة بينما كانت خسارة المؤشر الرئيسي أقل نسبيا وبلغت 0.32 في المئة ليغلق عند 6147.4 نقطة. وبلغت قيمة التداولات 6.1 مليون دينار وهي قيمة متواضعة للغاية مقارنة بالمعدلات المعتادة.

وقال عدنان الدليمي مدير شركة مينا للاستشارات لرويترز: إنَّ السبب الأساسي في ضعف التداول هو أجواء شهر رمضان؛ "فمع دخول العشر الأواخر من رمضان القاعة أصبحت فارغة.. وسوف تقل في الأيام القادمة"..

وأضاف بأنَّ هناك عمليات جني أرباح تمت على الأسهم القيادية وهو ما تسبب في هبوط هذه الأسهم. وقال: "ليس هناك شراء رغم وجود ضغوط مضاربية بيعية.. وهذه تعطي رسالة سلبية للسوق".

وانخفضت أسهم زين وبنك بوبيان ومجموعة الصناعات 1.2 في المئة وأجيليتي 1.5 في المئة وبيت التمويل الكويتي 1.6 في المئة. وارتفعت أسهم بنك وربة 0.9 في المئة وفيفا 2.1 في المئة ومشاعر 6.6 في المئة وأدنك 3 في المئة ومنازل 1.3 في المئة بالكويت.