مسقط - الرؤية

عرضت شركة فولتامب حلولاً مبتكرة في مجال الطاقة وذلك خلال مؤتمر ومعرض معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي الذي استمر لمدة أربعة أيام وأقيم مؤخرا بجامعة السلطان قابوس. وقد شاركت شركة فولتامب في هذ المعرض كواحدة من الشركات الصناعية الكبرى والأكثر تقدمًا من الناحية التقنية في مجال توزيع محولات الطاقة وأجهزة فصل وتوصيل الكهرباء في منطقة الشرق الأوسط. وفي خطوة رائدة، صنعت شركة فولتامب مؤخرًا محولات للطاقة سعة 125 ميجا فولت أمبير، 132 كيلو فولت، وهو ما أكسبها وضعية فريدة كأول شركة تقوم بذلك في منطقة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وفي تعليقه على مشاركة شركة فولتامب في مؤتمر معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، قال حسن محمد جواد علي العبدواني، الرئيس التنفيذي لشركة فولتامب: "مثل الحدث فرصة كبيرة بالنسبة لنا لإظهار أن الشركات الهندسية العُمانية متقدمة بشكل كافٍ من الناحية التقنية والإستراتيجية لأخذ زمام المبادرة في تطوير اقتصاد السلطنة. وبوصفه منتدى رئيسيًا للتكنولوجيا، يمثل مؤتمر معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي أهمية كبرى في تعزيز تبادل المعرفة وروح الابتكار. وقد حظيت منتجات الطاقة عالمية الطراز والرائدة في مجال الصناعة التي أنتجتها شركة فولتامب بتقدير جيد في المعرض." وتعد هذه النسخة الثامنة من مؤتمر معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، الذي يعد تجمعًا رائدًا يقام كل سنتين للمهنيين المختصين في مجال هندسة الحاسب والهندسة الكهربائية والإلكترونية في منطقة دول التعاون لدول الخليج العربية، وهو الحدث الذي تحرص شركة فولتامب على حضوره منذ بدايته. وهذه هي المرة الأولى التي تستضيف فيه السلطنة هذا الحدث. وناقش مؤتمر معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي 2015 بشكل مفصل التحديات والتطورات الحالية في قطاع الهندسة الكهربائية وهندسة الإلكترونيات، مع تركيز ورش العمل والمعارض الصناعية على فكرة "نحو حلول ذكية مستدامة". وإجمالًا، تم تقديم 208 أوراق بحثية تقنية من 20 دولة تغطي مسارات مثل أنظمة الطاقة والطاقة والاتصالات والحاسب وتقنية المعلومات والتكنولوجيا الصناعية والتعليم والتطوير الهندسي. وتم تخصيص مسار خاص للتحديات والتطبيقات الصناعية قدم 111 ورقة بحثية .