6058 مترشحا عن طريق تطبيق "نعمل" بالموقع الإلكتروني لوزارة القوى العاملة خلال العام الحالي

مسقط - سعيد الوهيبي

أوضحت إحصائيات وزارة القوى العاملة أن عدد المترشحين للعمل من خلال تطبيق "نعمل" وموقع الوزارة الإلكتروني وصل إلى 6058 مترشحاً خلال الفترة (1-1-2015 إلى 1-7-2015)، فيما أشارت الإحصائيات إلى أن عدد المترشحين في السنة الماضية من خلال الموقع الإلكتروني وتطبيق نعمل وصل إلى (2355) مترشحا. ودشنت وزارة القوى العاملة في السنة الماضية من خلال التطبيق والموقع النسخة التجريبية لنظام الترشح الإلكتروني الذي يتيح للباحثين عن عمل فرصة الإطلاع على فرص العمل التي توفرها الوزارة وتقديم طلب الحصول على الفرصة على مدار الساعة وفي أي مكان دون الحاجة لمراجعة الوزارة.

ويأتي تدشين هذا النظام حرصًا من الوزارة على تكريس ثقافة مبادرة الباحث عن العمل بالبحث إلكترونياً واختيار فرصة العمل المناسبة والذي من شأنه أن يرفع نسبة استقرار القوى العاملة بمنشآت وشركات القطاع الخاص.

ويستعرض النظام عدداً من شواغر فرص العمل لمنشآت الدرجة الأولى والعالمية والممتازة، كما يستهدف حملة الدبلوم العام وما فوق. ويحق للباحث عن العمل الترشح في ثلاث فرص خلال الشهر الواحد، ويحق له أيضاً إلغاء الترشح لثلاث فرص خلال الشهر واستبدالها بفرص أخرى، ويحتوي النظام على سبع أدوات للبحث (كالبحث حسب المؤهل أو المهنة أو المحافظة أو الولاية أو حسب شركة محددة أو النوع (الجنس) المشترط بالوظيفة المطروحة أو مرجع الفرصة، كما يسمح النظام للباحث بالإطلاع على تفاصيل الفرصة كالأجر واسم الشركة والعدد المطلوب وغيرها من التفاصيل، ويقوم النظام بالتأكيد آلياً من خلال إرسال رسالة نصية قصيرة للباحث للتأكد بأن طلب الترشح قد تمّ بنجاح، ومن ثم يتم إرسال بيانات الباحث إلى المنشأة التي تقدم لها عن طريق البريد الإلكتروني حتى يتسنى للشركة التواصل مع الباحث لتحديد موعد المقابلة والاختبار، ويجب على المنشأة العارضة للوظيفة إدخال نتيجة المقابلة سواء بقبول المترشح أو رفضه في مدة أقصاها 30 يوماً وإلا سيقوم النظام بحظر تلقائي على المنشأة، وفي حال لم تتواصل المنشأة مع الباحث خلال أسبوعين من تاريخ طلب الترشح يقوم النظام بحظر تلقائي على المنشأة. ويأتي هذا النظام سعياً من وزارة القوى العاملة إلى تطوير خدماتها الإلكترونية المقدمة لطالبي الخدمة ومواكبة لمشروع التحول للحكومة الإلكترونية من خلال أحدث النظم الإلكترونية.

تعليق عبر الفيس بوك