الغموض والتشويق يضع "حالة عشق" في المقدمة

القاهرة- الوكالات-

خرجت الفنانة مي عز الدين عن المألوف في أعمالها الدرامية في تجربتها الجديدة "حالة عشق"، لتحافظ على إيقاع التشويق المتصاعد في إطار اجتماعي بعيد عن السياسة. وتدور أحداث المسلسل من خلال "ملك" الفتاة التي ينفصل والدها - سامح الصريطي- عن والدتها - بوسي - وتعيش مع شقيقها برفقة والدتها وتحتفل بزفافها على زميلها بالمحطة الإذاعيّة التي تعمل بها، بينما تثير شكوك زوجها حول خروجها في أول أيام الزواج خارج المنزل فيبدأ بالشك بها، على الجانب الآخر تظهر شخصيتين تقدمهما مي عز الدين بينما يسود الغموض حول هذه الشخصيات.

ويزداد شك زوج ملك في تصرفاتها خاصة بعد اختفائها من منزل والدتها لكنها تفاجئ الجميع بأنها كانت تحضر للاحتفال بعيد ميلاد زوجها وكانت تذهب إلى الفندق من أجل متابعة ترتيبات حفل عيد الميلاد الأول له الذي صادف بعد أيام قليلة فقط من زواجهما.

وأجادت مي عز الدين في اختيار سيناريو "حالة عشق" فخرجت عن المألوف باقتصار التشويق على الحلقتين الأولى والثانية فحسب وهو ما تكرر في أعمالها السابقة، بينما جاء أدائها في الشخصيات التي اطلت بها مختلفاً ليزيد من غموض المسلسل.

أمّا الفنانة بوسي فأضاف وجودها قيمة كبيرة للعمل ونجحت في التعبير عن دور الأم بشكل يناسب طبيعة المسلسل، كذلك وجود الفنان حازم سمير الذي جاء أداءه متماشيا مع الشخصية التي يقوم بتقديمها.

تعليق عبر الفيس بوك