أسواق عبري تنشط في رمضان.. ومطالب بإعادة الخياطين وتوفير مسلخ بلدي مناسب

عبري - ناصر العبري


تشهد الحركة الاقتصادية في ولاية عبري خلال شهر رمضان المبارك انتعاشًاملحوظابداية من التجهيز للشهر الفضيل ووصولا إلى الإعداد لاستقبال عيد الفطر المبارك حيث يشهد سوق عبري حركة تجارية نشطة يلحظها كل متابع. وعبر عدد من المواطنين لـ"الرؤية" عن رضاهم عن مستوى متابعة إدارة حماية المستهلك للأسواق لضمان التقيد بالأسعار، ومراقبة تواريخ الصلاحية. وأشادوا بدور المديرية العامة للبلديات الإقليمية وموارد المياه من خلال الحملات التفتيشية المفاجئة على الأسواق والمطاعم.

وأوضح علي بن صالح الكلباني رئيس فرع غرفة تجارة وصناعة عمان أنّالحركة الشرائية خلال شهر رمضان تزداد في الأسواق كما هو الحال في هذا الموسم ومختلف المناسبات الدينية والاجتماعية وبالنسبة لمحافظة الظاهرة بولاياتها عبري وينقل وضنك فإنّها تشهد كذلك إقبالا واسعًا على شراء مستلزمات شهر رمضان المبارك مما أدى إلى التزاحم على المراكز التجارية حتى يصل الأمر إلى نقص بعض البضائع المعروضة نتيجةالتزاحم لذلك نناشد جميع الأطراف أن تدار الأمور بالحكمة وعدم الاندفاع لشراء كل السلع في وقت واحد.

ومن جانبه،قال إبراهيم الكلبانيإنّالأسعار خلال شهر رمضان المبارك ترتفع مقارنة مع دخل الفرد، حيث أنّ دخل الفرد لا يلبي مختلف متطلباته الحياتية كما أنّالمراكز التجارية لا ترحم بأسعارها الخيالية التي تزيد من الأعباء على عاتق المواطن، ويجب أن تكون هناك توعية وثقافة لدى المواطن في عملية تدبر مصروفاتهوترتيب الأشياء الضرورية التي يحتاج لها، أمّا فيما يتعلق بخياطة الملابس النسائية فهي مشكلة حقيقية نواجهها منذ فترة طويلة نظرًا لعدم وجود مثل هذه المحلات القادرة على تلبية احتياجات المرأة مما يضطرهاللذهاب إلى مناطق بعيدة ومكلفة في نفسالوقت، لذا نجدد دعوتنا للقائمين على هذا الموضوع بالنظر فيه مراعاة لاحتياجات السوق لمثل هذه المهنة.

ويرى حافظ بن حمد العبري أن أسعار السلع في رمضان قريبة من أسعارها قبل رمضان باستثناء بعض السلع اﻻاستهلاكية غير الأساسية والتي تدخل ضمن ما يسمى بالعروض الخاصة أمّا عن المصاريف في شهر رمضان فيفترض أن تكون أقل من الشهور السابقة حيث إن أغلب اليوم يكون فيه المسلمون صائمين.

وقال محمود بن راشد العبري إن أسعار المواد الغذائية المعتادة في متناول الجميع ولم تحدث طفرات غلاء والحمد لله. وأما الملابس فمنذ منع الخياطين من وﻻية عبري فاﻷمور تراوح مكانها دون تحقيق اﻷهداف المرجوة من ذلك، حيث إنّ معظم الناس يذهبون إلى الوﻻيات المصرّح فيها للخياطين المهرة مثل وﻻيتي صحار والبريمي أو إلى دولة الإمارات العربية المتحدة مما يسبب بعض المشكلات لساكني الوﻻية من حوادث وانتقال رؤوس اﻷموال إلى غير ذلك من اﻵثار السلبيّة ونناشد بحل هذه المشكلة بما يريح المواطن ويحقق إستراتيجية التنمية الوطنية. وأمّا عن اللحوم فإنّ اللحوم المحلية باهظة الثمن وكذلك الذبائح الحية المستوردة ليست متوفرة بالسعر المناسب لجميع شرائح المجتمع. ونناشد الجهات بضرورة إيجاد مسلخ ذا مستوى جيد في المنطقة.

 

تعليق عبر الفيس بوك