"مخطوطات مهاجرة" يلقى إشادات واسعة.. ومشاهدون: البرنامج يقدم المعلومة التاريخية في إطار شيق

الرُّؤية- مُحمَّد الصبحي

أشاد عددٌ من مشاهدي برنامج "مخطوطات مهاجرة" وما يتضمنه من محتوى مميز وتقنية تصوير عالية الوضوح.. لافتين إلى أنَّ البرنامج يقدم المعلومة التاريخية في إطار شيق ومثير، رغم اكتنافه بعض الغموض في البداية.

وأشاد أحمد الصباري ببرنامج "مخطوطات مهاجرة"؛ مُبديا إعجابه الشديد بفكرة البرنامج وطريقة عرضه.. مشيرا إلى أنَّ البرنامج يؤرخ لنقلة نوعية في البرنامج المقدمة على تليفزيون السلطنة، بما فيه من قيمة تاريخية يحملها البرنامج. وقال الصباري: إنَّالجوانب الفنية في البرنامج متميزة أيضا؛ حيث يتم التصوير بكاميرات السينما؛ مما أضاف له طابعا مميزا؛ سواء من حيث المؤثرات الصوتية والمرئية الفريدة،علاوة على أماكن التصوير المتميزة التي انتقلت من دولة لأخرى. وأضاف بأنَّ الجمهور العماني تفاجأ بمحتوى البرنامج وتميزه؛ مما يعكس الجهود المقدرة في الهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون لتطوير الأداء.

وقال مسلم الراسبي إنَّالبرنامج جيد ويبرز مدى نجاح الشباب العماني وقدرته على الإنجاز والتميز، مشيدا بالجودة العالية في التصوير والمادة العلمية والأدوات المستخدمة من ديكورات وأسلوب درامي مختلف يجذب المشاهد. غير أنَّ الراسبي قال إنَّ البرنامج في بدايته لم يكن واضحا، وشابه الغموضفي الحلقات الأولى والثانية، ولم تتضح فكرة البرنامج إلا بعد الحلقة الثالثة، والتي أوضحت الفكرة العامة والرئيسية المراد إيصالها وتفرع الأفكار الأخرى.

وأوضح الراسبي أنَّ التطور الحاصل في هذا البرنامج يؤكد قدرة الشباب العماني على الإبداع والتميز، بعيدا عن ضعف المستوى الذي ساد خلال السنوات الماضية. وتابع بأن أهم ما يميِّز البرنامج تركيزه على التاريخ العماني وتذكير الاجيال به وحث الشباب على المحافظة على التاريخ ودعوتهم للقراءة والاطلاع والعلم بشكل عام.

وأكد قحطان العطابي أنَّالبرنامج جيد جدًّا، وعمل تليفزيوني متميز، يحمل أهمية كبرى لكونه يمثل توثيقا للتاريخ العماني بالصوت والصورة وبأعلى التقنيات. وقال العطابي إنَّ البرنامج يزيد من مستوى الثقافة والمعرفة لدى المشاهد.. مشيرا إلى أنَّ من مميزات البرنامج التقنية العالية في التصوير وكفاءة الممثلين والمصورين من الشباب العماني.. وأضاف بأنَّ البرنامجنقلة نوعية في البرامج المعروضة في تليفزيون سلطنة عمان بطريقة التصوير الرائعة والموضوع المختار بعناية، وهو من البرامج التي ينتظرها المشاهدلما يحتويه من معلومات قيمة، إضافة إلى إعطاء الشباب الفرصة في مجال العمل التليفزيوني من إخراج وإنتاج وأداء، وهذهالبرامج ينتظرها المشاهد في سلطنة عمان وخارجها؛ لأنه مؤشر على نجاح الجانب الإعلامي وتطوره.

وقالتْزهرة النبهانية إنَّ البرنامج يُمكن أن يحصل على علامة 9/10، مع تميزه في الكثير من الجوانب.. لافتة إلى أنَّ النصالسردي للحلقات والتعليقوالتصوير منحوا قوة دافعة للبرنامج. وأضافت بأن من بين ما يكمن اعتباره سلبياتأنَّ البرنامج يخلو من الحوار الثنائي، ويعتمد فقط على لسان الراوي. وأشادت النبهانية بهذه النقلة النوعية في البرنامج، خصوصا في طريقة التصوير، والمونتاج الاحترافي المتقن والذي لا سبيل فيه للتقليد أو إعادة القديم، علاوة على ثقل وثراء المادة العلمية المقدمة.

وقال هيثم الاسماعيلي إنَّ البرنامج أحدث نقلة في التليفزيون العماني من الناحية الفنية كالتصوير والإخراج والمونتاج. أما من ناحية المضمون، فهو يخبرنا بما خلفه أجدادنا،ونراه الآن متواجدا في المتاحف الأوروبية، حيث لم يتوقع البعض وجود مثل هذه المخطوطات والكتابات العمانية القديمة في المتاحف والمكتبات العالمية.وأوضح أنَّالبرنامج مزج الجوانب الفنيةبمضمونالبرنامج؛ ليظهرالبرنامج بطريقة فنية مبدعة يستمتع المشاهد بمشاهدته، بجانب التسمية المميزة للبرنامج.

وثمَّن الإسماعيلي التطور الملحوظ على شاشة التليفزيون العماني، وقال: إنَّ هذا التطور انعكس في كافة البرامج، والنشرات الاخبارية...وغيرها، بجانب التعاون الواضح بين الهيئة العامة للاذاعة والتليفزيون والجهات الأخرى؛ مثل: وزارة التراث والثقافة، وسفارات الدول الأجنبية. مشيرا إلى أنَّإنتاج هذا البرنامج الوثائقي يفيد المشاهد، وينمي معرفته بتاريخبلده. وتابع بأنَّما يؤخذ على البرنامج أنه أطالالتشويقفي الحلقاتالأولىمما جعل الموضوع مبهمًا نوعا ما،وقد تكون هذه الإطالة مقصودة لتجعل المشاهد في حالةمبهمة لفترة لزيادة التشويق،ومن ثم تتضح الأمور. وتابع بأن مدة البرنامج لم تكن كافية، حيث إنَّ فترة الـ10 دقائق قليلة للتجول والتنقل بين المتاحف أو المكاتب والدول، وعرض ما فيها من مخطوطات وكتابات.

تعليق عبر الفيس بوك