مسقط - الرؤية
تصوير / راشد الكندي
عقد المجلس الأعلى للتخطيط اليوم اجتماعـه الثالث للعام الجاري برئاسة معالي الدكتور علي بن مسعود بن علي السنيدي وزير التجارة والصناعة نائب رئيس المجلس الأعلى للتخطيط وبحضور أصحاب المعالي أعضاء المجلس.
استعرض المجلس تقرير فريق العمل الوطني للأهداف الإنمائية لما بعد عام 2015م، والتي تضمنت الأهداف الإنمائية للألفية المعتمدة للمرحلة الأولى (2000- 2015م) ونتائج التقييم لها بالإضافة إلى رؤية السلطنة لأهداف التنمية المستدامة لما بعد عام 2015م، آخذا في الاعتبار المؤشرات التي حددها مؤتمر الأمم المتحدة حول التنمية المستدامة (ريو + 20) .
وناقش المجلس نتائج دراسة تحديث خطة الطوارئ لميناء صحار والمنطقة الحرة بصحار، حيث يهدف هذا المشروع إلى تحقيق استدامة عمل ميناء صحار والمنطقة الحرة بصحار لمواجهة تحديات السلامة الصناعية في المستقبل، ووجه المجلس باعتبار هذه الدراسة أساساً يطبق على الموانئ والمناطق الصناعية الأخرى في السلطنة.
كما استعرض المجلس الملاحظات والمقترحات التي أبدتها بلدية مسقط حول مشروع إعادة تخطيط منطقة غلا الصناعية وتحديد استخدامات الأراضي وتطوير البنية الأساسية بالإضافة إلى المخطط النهائي لشبكة الطرق والبنية الأساسية.
وأكد المجلس على قراره المتخذ في اجتماعه الأول لعام 2014م المنعقد في 6 أبريل 2014م، بشأن المخطط العام وآليات التعامل مع استخدامات الأراضي.
كما استعرض المجلس مشروع المخطط العام المستقبلي لميناء خصب بمحافظة مسندم والذي يتوافق مع الإستراتيجية الشاملة للتنمية الاقتصادية والمخطط الشامل لمحافظة مسندم 2040م، حيث تشتمل مكونات هذا المشروع على ميناء تجاري وميناء صيد بحري ومرفأ سياحي وأرصفة للسفن السياحية والعبارات السريعة وأخرى للاستخدام الحكومي، والذي يتوافق مع الاستراتيجية الشاملة للمحافظة التي أكدت على أن القطاع السياحي هو القطاع الرئيسي في التنمية ويكون متكاملا مع القطاعات الأخرى مثل قطاع الثروة السمكية والقطاع التجاري.
من ناحية أخرى فقد اطلع المجلس على موقف تنفيذ الدراسات الاستشارية المتعلقة بالمخططات التفصيلية لتنفيذ الإستراتيجية الشاملة لمحافظة مسندم، آخذا في الاعتبار نتائج دراسة تصريف المياه ومسارات الأودية في محافظة مسندم. وبحث المجلس إمكانية إقامة مشاريع مشتركة مع القطاع الخاص لبناء وإدارة مكونات الميناء المختلفة. كما ناقش المجلس عدداً من المواضيع الأخرى واتخذ بشأنها القرارات المناسبة.