القاهرة- الوكالات-

تواصلت مبيعات العرب على الأسهم القيادية في بورصة مصر خلال معاملات أمس الثلاثاء للجلسة الثالثة على التوالي. وتراجع المؤشر المصري الرئيسي 0.52 بالمئة ليغلق عند 8444.9 نقطة ونزل المؤشر الثانوي 0.61 بالمئة إلى 447.5 نقطة. وبلغت قيم التداول 299.100 مليون جنيه. ومالت معاملات العرب إلى البيع بينما اتجهت معاملات المصريين والأجانب إلى الشراء واستحوذت المؤسسات على 61 بالمئة من المعاملات. وخسرت أسهم طلعت مصطفى 2.3 بالمئة وأوراسكوم للاتصالات 1.1 بالمئة وهيرميس 0.4 بالمئة والمصرية للاتصالات واحدا بالمئة وجلوبال تليكوم 2.7 بالمئة. وقال وائل عنبة من الأوائل لإدارة المحافظ المالية "لا توجد قوة شرائية في السوق. أتوقع عودتها مع بداية شهر يوليو وبعد إغلاق المراكز المالية للمؤسسات والشركات. بيع العرب في السوق بسبب سعيهم لدخول اكتتاب إعمار". وتنتهي إعمار مصر غدا الخميس من الطرح العام لجزء من أسهمها في بورصة مصر عبر زيادة رأسمالها لجمع ما يزيد عن 2.2 مليار جنيه.

وتراجعت أسهم سوديك 0.4 بالمئة وحديد عز 3.4 بالمئة وإيديتا 2.2 بالمئة وعامر جروب 1.1 بالمئة والسويدي اليكتريك 0.6 بالمئة.

ومن جهة أخرى، أبقى البنك المركزي المصري سعر صرف الجنيه دون تغيير عند 7.53 جنيه للدولار في عطاء بيع العملة الصعبة أمس الثلاثاء بينما تراجع قليلا في السوق السوداء. ويحافظ البنك المركزي على سعر الصرف الرسمي مستقرا منذ أربعة أشهر بعد أن سمح للجنيه بالانخفاض في بداية 2015. وساعد هبوط الجنيه وإجراءات أخرى على تقليص نشاط السوق السوداء. وقال البنك إنه عرض في عطاء امس 40 مليون دولار وباع 37.5 مليون دولار وبلغ أقل سعر مقبول 7.5301 جنيه للدولار دون تغير عن العطاء السابق يوم الأحد الماضي. وقال متعامل في السوق الموازية إن الجنيه يجري تداوله بسعر 7.68 جنيه مقابل الدولار بانخفاض طفيف عن يوم الأحد. ويقول المتعاملون في السوق السوداء إن النشاط شهد تراجعا حادا بسبب حملة البنك المركزي على نشاطهم وهو ما شمل فرض سقف على الإيداع بالدولار في البنوك منذ فبراير.