"التعليم العالي" تستعرض نتائج تطبيق مشروع مؤشرات الأداء لكليات العلوم التطبيقية

مسقط - الرؤية

عقدت وزارة التعليم العالي أمس الأول حلقة عمل حول نتائج تطبيق مشروع مؤشرات الأداء لكليات العلوم التطبيقية بحضور سعادة الدكتور عبد الله بن محمد الصارمي وكيل الوزارة،

وفي بداية الحلقة قدم الدكتور زهير الحميري خبير بالوزارة ورقة عمل عن خلاصة النتائج والتوصيات من مشروع مؤشرات الأداء؛ قال فيها: إنّ منهجية المشروع في قياس الأداء تمخضت عن حزمة من الأهداف والغايات والمؤشرات التي تحقق أهداف المشروع في دراسة وتقييم الأداء، وتوفير بيانات يعتمد عليها في تقييم مؤسسات التعليم العالي، وفي وضع السياسات المناسبة لتطوير قطاع التعليم العالي، ودراسة وتطوير مختلف الإستراتيجيات والفعاليات التعليمية، وأضاف أنّ المشروع سعى لتطبيق تلك الحزمة من الأهداف والغايات والمؤشرات على مؤسسات التعليم العالي الخاصة بغرض الحصول على نتائج لتلك المؤشرات، حتى تتمكن الوزارة من الوقوف على مواطن القوة في القطاع لتعزيزها وعلى مواطن الضعف أن وجدت لتقويتها، وعلى أي عقبات تحول دون ذلك لتذليلها.

وأشار إلى أنّه استكمالا لخطة الوزارة في دراسة أداء كليات العلوم التطبيقية، ومحاولة الحصول على قيم معيارية لقطاع التعليم العالي في سلطنة عمان، تم تطبيق المشروع على كليات العلوم التطبيقية، وبنفس الآليات السابقة -لكي تصلح المقارنة مع نتائج مؤسسات التعليم العالي الخاصة - مع الأخذ بعين الاعتبار بعض الأمور الموضوعية كعدم وجود الدراسات العليا في الكليات التطبيقية كما هو الحال في بعض الكليات الخاصة.

ولفت إلى أنّه من الضروري الإشارة إلى أن بيانات المشروع الأولية (التي جمعت اعتمادا على المسوحات التي نفذت من قبل لجنة تنفيذ المشروع في كل المؤسسات التعليمية التي شملتها الدراسة، وتلك البيانات التي طلبت مباشرة من كليات العلوم التطبيقية) قد دققت من خلال تصميم جداول تسهل تدقيق البيانات بعد أن تعبأ وتوثق فيها، كما تمّ استخدام بعض المواقع الإلكترونية لتدقيق البيانات العلمية. كذلك تم تحويل البيانات الأولية إلى بيانات قياسية لغرض تحليلها واستخراج النتائج، ولكي نتمكن من تطبيق نفس موازين القياس المطبقة في مشروع الأداء للجامعات والكليات الخاصة.

وأكد على أنه تمت معاملة كليات العلوم التطبيقية معاملة الكليات الخاصة (وليس الجامعية) لعدم وجود الدراسات العليا فيها، أي حذف مؤشرات الدراسات العليا (والبالغة أربعة) .وكما هو الحال في التطبيق الخاص بالجامعات والكليات الخاصة تم احتساب بعض المؤشرات اعتمادا على المعدل الموزون لتقييم الهيئة الأكاديمية والطلبة وبعض الملاحظات المهمة التي طرحت من قبل الكليات.

ثم قدمت الدكتورة فاطمة الحجرية ورقة عمل حول المؤشرات الأولية لمسح خريجي كليات العلوم التطبيقية 2015، تضمنت مقدمة عن أهمية بيانات مسح الخريجين وما يمثله لجميع الخريجين والفئة المستهدفة ومناقشة عدد الخريجين المشاركين في المسح من كليات العلوم التطبيقية من الذكور والإناث وعدد العاملين منهم. ثم استعرضت نسبة العاملين من خريجي الكليات التطبيقية للأعوام 2009/2010 و2012/2013 ومقارنتها مع النسبة العامة للكليات والجامعات. ثم ناقشت الدكتورة حالة المتدربين من خريجي كليات العلوم التطبيقية من العاملين وغير العاملين.

وذكرت أنّ المؤشرات تضمنت كذلك الوسائل التي استعان بها خريجو كليات العلوم التطبيقية للحصول على العمل مثل التقدم لوظيفة شاغرة تم الإعلان عنها وطلب وظيفة للجهات الحكومية المعنية والمشاركة في فعاليات معرض الوظائف وخبرات مكتسبة من خلال ممارسة عمل خاص كما تضمنت المؤشرات المدة التي يستغرقها خريجو الكليات التطبيقية للحصول على وظيفة وتوزيع المشاركين حسب فئات الراتب الشهري. في نهاية الحلقة فتح باب النقاش بين مقدمي الورقتين والحضور.

تعليق عبر الفيس بوك