صعود معظم البورصات الخليجية.. و"السعودية" يتراجع للجلسة السادسة على التوالي

عواصم- الوكالات-

صعد أمس معظم البورصات الخليجية، فيما أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودي التعاملات على تراجع للجلسة السادسة على التوالي وتحديدا منذ فتح السوق أمام الأجانب للاستثمار المباشر في ظل شح السيولة مع غياب المتعاملين عن السوق خلال رمضان.

ونزل المؤشر 0.74 بالمئة إلى 9275.3 نقطة وسط تداولات قاربت خمسة مليارات ريال.ومن بين 164 سهما جرى التداول عليها انخفضت 107 أسهم وارتفع 52 سهما فقط فيما استقرت خمسة أسهم دون تغيير.وقاد تراجعات السوق سهم الراجحي ذو الثقل بخسائر 2.9 بالمئة تلاه سهما جبل عمر والمراعي بخسائر 1.8 و 2.7 بالمئة على الترتيب.

كما نزلت اسهم صافولا والاتصالات السعودية ومعادن وجرير ومكة للتعمير وينساب والأهلي التجاري والكهرباء بنسب تراوحت بين 0.4 و 2.1 بالمئة.

في المقابل ارتفعت أسهم الإنماء وبنك البلاد 0.8 بالمئة والبحري 1.4 بالمئة وسامبا 0.5 بالمئة واسمنت الجنوبية 1.3 بالمئة.

وفي الكويت، ارتفع سهم شركة زين للاتصالات المتنقلة 3.7 في المئة إلى 420 فلسا بعد أن مني أمس الاول بهبوط تاريخي بلغت نسبته 2.4 في المئة.وأغلق مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية مرتفعا 0.46 في المئة إلى 1016.3 نقطة بينما تراجع المؤشر السعري 0.08 في المئة إلى 6207.98 نقطة.

وقال مجدي صبري المحلل المالي لرويترز إن هناك عمليات مضاربية قوية تمت على سهم زين خلال اليومين الماضيين "فمن اشترى أمس (الأول) بأسعار رخيصة باع اليوم(أمس) بأسعار مرتفعة" محققا أرباحا سريعة وكبيرة.وانتقد صبري مثل هذه التعاملات باعتبارها لا توفر الاستقرار لسوق الأسهم الذي يفتقر أصلا للحوافز والذي تغلب عليه التعاملات المضاربية مع "قليل من الاستثمار".

وقال صبري "عندما يتحول الجزء الصغير من الاستثمار في البورصة إلى طبيعة مضاربية فهذا أمر خطير ويضر بالسوق". وارتفع سهما بنك الكويت الوطني وبنك برقان 1.2 في المئة ومجموعة الصناعات 2.4 في المئة.وهبطت أسهم أجيليتي 1.4 في المئة وفيفا 2.1 في المئة وبيت التمويل الكويتي 1.6 في المئة.

تعليق عبر الفيس بوك