"مركز الأيادي البيضاء للتقنيات المساعدة والتأهيل" يحصد جائزة "عمانتل " للإجادة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة

مسقط - الرؤية -

حقق مركز الأيادي البيضاء للتقنيات المساعدة والتأهيل الذي يعد الأول من نوعه في السلطنة جائزة أفضل مؤسسة مساهمة في خدمة المجتمع ضمن جوائز عمانتل للإجادة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لعام 2014 التي تأتي للاحتفاء بالمؤسسات الرائدة ورواد الأعمال المجيدين في أعمالهم وإبراز نجاحاتهم وانجازاتهم في قطاع الاعمال.هذا النجاح الذي حققته عائشة بنت علوي باعبود صاحبة مركز الأيادي البيضاء للتقنيات المساعدة والتأهيل جاء بعد العمل الاجتماعي المضني لتوفير الامكانيات المناسبة والمتطلبات الضرورية لتأهيل ذوي الإعاقة وذوي صعوبات التعلم وقد عبرت عائشة باعبود عن سعادتها بالفوز بإحدى جوائز عمانتل للاجادة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وقالت عن المركز:" ولدت فكرة إنشاء هذا المركز من واقع تجربتي الشخصية كأم لطفل لديه إعاقة، حيث أنني كنت أضطر للسفر من أجل التشخيص والعلاج ومن ثم التأهيل والالتحاق ببرامج التقنيات المساعدة التعليمية خارج السلطنة، وحاجتنا الماسة في إستخدام التقنيات المساعدة وإدماجها في التعليم والصحة والتأهيل كذلك في الأبحاث العلمية، لذا ارتأيت أن أبلور هذه التجربة بإنشاء مركز يعمل في منظومة مختلفة عن بقية المراكز الأخرى في السلطنة .

وأضافت عائشة باعبود: "مركز الأيادي البيضاء للتقنيات المساعدة والتأهيل يقدم خدمات رائدة تضم التقنيات المساعدة والتأهيل تحت سقف واحد مع التركيز على الاحتياجات التربوية والتعليمية والنفسية والتأهيلية والتدريبية والمهنية لذوي الإعاقة وكذلك لمن لديهم صعوبات في التعلم ومن يعانون من متلازمة حساسية الضوء. وعن رؤيتها المستقبلية قالت عائشة: أطمح أن يكون لنا فروع أخرى في محافظات السلطنة حتى تصل خدماتنا لذوي الإعاقة كافة أينما وجدوا."وأشادت عائشة بالاهتمام الحكومي بدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتؤدي دورها في التنمية الاقتصادية بالسلطنة قائلة : ان المشاريع الصغيرة والمتوسطة شركاء في التنمية الاقتصادية وسوف نعمل في مركز الايادي البيضاء في القريب العاجل على تقديم برامج التدريب المهني لذوي الإعاقة حتى يشاركوا كغيرهم من أفراد المجتمع في بناء هذا الوطن. مؤكدة بأن ندوة تقييم قرارات سيح الشامخات هي دليل على المتابعة الحثيثة من الحكومة لمواصلة دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وهذا يدعو للفخر ."وعن الجائزة في نسختها الثالثة وما تقوم به عمانتل في دعم قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة قالت عائشة: تعتبر عمانتل أول شركة عملت بجهد وبتفاني وأبدعت في هذا الجانب من خلال إطلاق جائزة عمانتل للإجادة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتصنيفها لعدة فئات وهذا بحد ذاته دليل على مدى إهتمام الشركة والقائمين عليها متمنين حذو الشركات الاخرى بهذه الخطوة ودعم هذا القطاع مشيرة إلى ان الجائزة التي حصلت عليها تعني لي الكثير وهذا سيعزز قيمة العمل الاجتماعي ومدى مساهمته في خدمة المجتمع وتنميته .

وقالت عائشة باعبود : " بكل تأكيد المزايا التي حصلت عليها من الجائزة ستعمل على تعزيز أداء المركز لتقديم خدمات ذات جودة عالية لعملائنا، كما تطرقت عائشة باعبود عن العوائق والتحديات التي تواجهها في عملها وتلخصها في مفهوم الريادة الاجتماعية والتقنيات المساعدة والتسهيلات التمويلية والاستثمار متمنية ان يتم التغلب على هذه الصعوبات قائلة: في أي عمل يواجه صاحبه تحديات يسعى لاجتيازها ويعمل على تجاوزها وذلك من أجل توفير خدمة لعملاءه بجودة عاليةمضيفة بأن أهم التحديات التي نعمل على تجاوزها الآن هو تغيير المفهوم لدى جميع الاطراف ذات العلاقة من أفراد ومؤسسات وهيئات القطاع العام والخاص لمصطلح الريادة الاجتماعية وتعزيز دعم مثل هذه المشاريع إلى جانب تشجيعهم على استخدام التقنيات المساعدة مثل التعليم والصحة والتأهيل والنقل والاتصالات وأيضا الأبحاث العلمية. وواصلت عائشة حديثها عن التحديات قائلة :" كما نعاني من صعوبة التمويل حيث تعد تسهيلات التمويل محدودة لتلك للمشاريع الصغيرة ، من جهة أخرى من الصعب إيجاد مستثمرين في مجال الريادة الاجتماعية حيث الكثير من المستثمرين يبحثون عن شراكات في مجالات عدة التي تضمن لهم الربح المضمون كالصناعة أو العقار أو النفط والغاز ولكن في المقابل يكاد ينعدم في مجال الريادة الاجتماعية. "

تعليق عبر الفيس بوك