"الداخلية": العملية الانتخابية تمضي وفق القانون.. و45% من طلبات الترشح مرفوضة بسبب ارتكاب جرائم مخلة بالشرف والأمانة

مسقط- الرؤية

أكَّد سعادة المهندس خالد بن هلال بن سعود البوسعيدي وكيل وزارة الداخلية رئيس اللجنة الرئيسية لانتخابات أعضاء مجلس الشورى، أنَّ منهجية سير العملية الانتخابية لعضوية مجلس الشورى للفترة الثامنة، ينظمها قانون انتخابات أعضاء مجلس الشورى الصادر بالمرسوم السلطاني رقم (58/2013)، الذي حدَّد الجوانب الإجرائية والاشتراطات، التي يجب أن تتوافر في طالب الترشح.

وقال سعادته إنَّ الوزارة واللجنة الرئيسية تابعتا تفاعل عدد من المواطنين منذ الإعلان عن القوائم الأولية للمرشحين لعضوية مجلس الشورى للفترة الثامنة يوم الأحد الموافق 14 يونيو 2015.

وأضاف سعادته بأنَّ العدد الإجمالي لطلبات الترشح للفترة الثامنة بلغ 857 مترشحاً، وقد تولت وزارة الداخلية بموجب المادة (37) استلام جميع الطلبات، وفحصها بالتنسيق مع الجهات المعنية، وفقاً لما حددته النصوص القانونية. وتابع بأن الوزارة خلصت بعد المراجعة والتدقيق -بما يتوافق والشروط المحددة للترشح- إلى عدم استيفاء عدد 174 طلباً لشروط الترشح، إضافة إلى حالتي انسحاب وأخرى بسبب الوفاة.

وبيَّن أنَّ الطلبات غير المستوفية تمثَّلت في الشرط المتعلق بعقوبة جناية أو في جريمة مخلة بالشرف والأمانة بنسبة 45% من إجمالي الطلبات المرفوضة، كما شكل شرط التسجيل في السجل الانتخابي قبل المدة المحددة لفتح باب الترشح ما نسبته 23%، وكذلك نسبة 9% في شرط المستوى العلمي، وما تبقى من نسبة توزعت على شرط صفة الجنسية الأصلية والإجراءات الأخرى.

وأوضح سعادته أنَّ هناك إجراءات نظمها القانون للاعتراض على الأسماء الواردة في القوائم الأولية للمرشحين، خلال مدة زمنية محددة، تنتهي اليوم الخميس الموافق 18 يونيو 2015، وأن لجان الانتخابات المشكلة في مختلف ولايات السلطنة، باشرت عملها منذ اليوم الأول لإعلان القائمة الأولية لاستلام طلبات الاعتراض، وتنصح اللجنة الرئيسية وجوب اتباع الإجراءات المحددة في هذا الشأن.

وزاد البوسعيدي قائلا بأن: "اللجنة إذ تستغرب لجوء البعض إلى بث معلومات غير دقيقة واتباع أسلوب الإثارة والمبالغة لمثل هذه المعلومات؛ حيث قامت الوزارة بتوضيح كافة الجوانب لطالبي الترشح المرفوضة طلباتهم، الذين قاموا بمراجعة أصحاب السعادة الولاة أو الجهة المعنية بديوان عام الوزارة". ودعا سعادته جميع المواطنين والمهتمين بالشأن الانتخابي إلى أخذ المعلومات من مصدرها الرسمي عبر الوزارة المعنية واللجان الانتخابية، والمساهمة الايجابية في الارتقاء بالعملية الانتخابية في السلطنة، تعزيزاً للمنجز الوطني لنهج الشورى العُمانية الذي أرسى دعائمه مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- مشددا على أن الجهات المعنية ستسهر على تمكين المرشحين والناخبين من ممارسة حقهم الانتخابي، وفقاً لما كفله لهم القانون.

وبمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، رفع سعادته خالص التهنئة إلى المقام السامي -أيده الله- سائلاً الله تعالى أن يعيدها على جلالته أعواما عديدة بموفور الصحة والعافية والعمر المديد، وعلى الجميع بالخير والبركات.

تعليق عبر الفيس بوك