مسقط - الرُّؤية
ناقش برنامج "البرزة" -الذي يُبث مساء كلِّ اثنين على شاشة القناة الرياضية- هذا الأسبوع قضية التحكيم في الموسم الكروي المنصرم، وشهدت بعض مباريات الموسم عددا من الأخطاء التي أثارت جدلا واسعا من بعض إدارات الأندية التي أبدت انزعاجها وسخطها تجاه لجنة الحكام باتحاد الكرة، وسيستمر برنامج "البرزة" في طرح هذا الموسم في حلقته القادمة عبر الجزء الثاني، والذي سيكون مُخصَّصا حول موضوع التلاعب والتراخي في نتائح بعض المباريات، وهل هذا يتواجد في مباريات دورينا.. وتواجد في حلقة الأسبوع الماضي عددٌ من الضيوف؛ ومنهم عمر بشتاوي خبير التحكيم باتحاد الكرة، والدكتور جاسم الشكيلي ناقد رياضي، وعبدالرحمن القاسمي نائب رئيس نادي صحار، وطلال العامري ناقد رياضي.
وقال بشتاوي: موضوع التحكيم دائما ما يلقى اهتماما كبيرا؛ كونه من المواضيع المثيرة على الساحة الكروية، كما أنَّ التحكيم هي الحلقة التي تحسب للناس وتتابعها وتهاجم في أحيان كثيرة وفقا للعواطف والضرر الذي قد يلتحق بالنادي جراء الخطأ التحكيمي، وهذا الشي ليس منحصرا على الدول العربية فحسب بل إنه على مستوى العالم.. وأضاف بشتاوي: الموسم الكروي المنصرم كان طويلا وشاقا؛ حيث انطلق في شهر سبتمبر من العام الماضي، وصادفه الكثير من الامور وقياسا على الفرص التي أتيحت للحكام الجدد؛ فأعتقد بأن الأمور كانت جيدة وخرجنا بموسم ناجح؛ حيث ركزنا كثيرا على إبراز حكام عمانيين جدد.
وأشار الدكتور خالد الشكيلي إلى أنَّ التحكيم يعتبر من الأمور المهمة؛ وهو جزء مهم في منظومة كرة القدم.. وتابع: لربما إذا عدنا إلى ذكريات الموسم المنصرم، سنجد أن مباراة فنجاء وصور في مسابقة الكأس الغالية قد شهدت بعض الأخطاء التحيكيمة، إلا أن باقي المباريات في الدوري جرت بشكل طبيعي، ولم تشكل الأخطاء تلك التأثير المباشر على النتائج، وان كانت هناك ثمة أخطاء؛ فالإعلام المرئي والمقروء، وكذلك المسموع سيقوم على أثره بفتح الموضوع وإثارته بشكل كبير خصوصا إذا تأثر النادي من تلك الخطأ.
وتحدث طلال العامري بأنَّ لجنة الحكام بالاتحاد العماني لكرة القدم بذلت جهودا حثيثة وجبارة طوال الموسم الحالي، إضافة إلى جهود الخبير التحكيمي مع الحكام الجدد وترقيتهم والنهوض بمستواهم.. مُتطلعا لأن يكون أداء الحكام بشكل أفضل في المواسم المقبلة.. وأن يكون عطاء الحكم داخل الملعب مميزا ويقود المباراة إلى بر الأمان.
