الكلية التقنية بنزوى تحتفل باختتام فعاليات الأنشطة الطلابية

نزوى - ناصر العبري-

احتفلت الكلية التقنية بنزوى مؤخرًا باختتام برامج الأنشطة الطلابية، وذلك تحت رعاية جناب السيدة بسمة بنت فخري آل سعيد وبحضور تغريد بنت تركي بن محمود آل سعيد وأعضاء مجلس إدارة الكلية وممثلين من مدرسة عمان للإبحار.

افتتح الحفل بتلاوة الطالب خلفان العبدلي آيات من الذكر الحكيم بعدها قدم الدكتور حفيظ كلمة أشاد فيها بتنظيم حفل ختام الأنشطة الطلابية لما له من أثر إيجابي في دعم دافعية الطلاب نحو مزيد من العطاء، كما يُساهم في تشجيع الآخرين على إبراز قدراتهم ومواهبهم العلمية والإبداعية.

بعدها قدمت جماعة الكتاب الأدبيةأوبريتا شعريا بعنوان شكرا ووفاءً، وقدَّمت جماعة السينما والمسرح عرضًا مسرحيًّا تحت عنوان تعلم لنرتقي. وأوضحت فاطمة بنت ناصر الريامية رئيسة قسم الإسكان والأنشطة الطلابية والتخرج أن هذا العام شهد تنفيذ أكثر من 50 فعالية و25 مشاركة خارجية مع مؤسسات التعليم العالي الأخرى، ومع مختلف شرائح المجتمع. فكان نتاج هذا العطاء مجموعة من الإنجازات على مستوى الأنشطة الطلابية منها حصول فريق الكلية على مراكز متقدمة في دوري الجامعات والكليات، بالإضافة إلى مراكز متقدمة في أكثر من 16 مجالاً. وقالت: إن ما تحقق من إنجازات وتفاعل على مستوى النشاط الطلابي ما كان ليتم لولا تضافر مجموعة من الجهود المخلصة وإبداعات الطلبة والطالبات الذين يبذلون الكثير من الجهد في سبيل الارتقاء بمواهبهم وتنمية مهاراتهم الأكاديمية والفردية. أهمية الأنشطة الطلابية كما أكد الطلبة المكرمون في الحفل على أهمية الأنشطة الطلابية في صقل قدراتهم وإبداعاتهم الدراسية، حيث قال الطالب أمجد بن سالم بن ناصر الحراصي طالب بكليةالهندسة إنّ الأنشطة الطلابية لا تؤثر على المستوى الأكاديمي، ويجب على الطالبأن يفصل تماما بين الجانب الأكاديمي وجانب الأنشطة الطلابية. وأضاف: أمارس هواية التصوير في وقت الفراغ وفي المنزل، أما الجانب الأكاديمي فله وقته الخاص للمذاكرة والذي لا أقحم فيه أي شيء آخر. وقال الطالب سليمان بن سعيد الرواحي بكلية الهندسة يعد النشاط الثقافي عنصرًا رئيسيًا في تنمية شخصية الطالب والرقي بها إلى أبعد طموح، وصفة الطموح يكتسبها الطالب المجتهد والموهوب. وبلا شك أن الأنشطة لها دور كبير وفعال في المجتمع، ولذا فتنمية قدرة الطالب على التفاعل مع المجتمع والبيئة التي يعيش فيها بما يحقق له أثرا إيجابيا في تنمية الذات، ومما ينبغي أن يعيه كل طالب في الكلية انه لا بد من صقل مواهب الطلاب لكي يرتقي الطالب أو الطالبة إلى ما يصبو إليه من طموح، والموازنة بين الجانب الأكاديمي والأنشطة فهما مكملان لبعضهما ويسهمان في إعداد الطالب أو الطالبة للعمل ومجابهة مشكلات الحياة.

تعليق عبر الفيس بوك