هدوء حذر قرب الحدود السعودية اليمنية غداة تبادل "عنيف" لإطلاق النار.. و"التحالف" يستهدف قاعدة الديلمي بصنعاء

عواصم - الوكالات

نفَّذتْ طائرات التحالف الذي تقوده السعودية، أمس، أربع غارات جوية على مخزن للأسلحة في قاعدة الديلمي الجوية في صنعاء. وتقول مصادر عسكرية إن المخزن دمر بالكامل وإن الأسلحة استمرت بالتفجر بداخله وتتطاير على الأحياء المجاورة.

فيما يسود هدوء حذر الحدود السعودية مع اليمن بعد عمليات قصف متقطع نفذتها القوات السعودية على الميليشيات الحوثية، التي أطلقت صواريخ وقذائف باتجاه المحافظات السعودية القريبة من الحدود.

وأطلقت مقاتلات التحالف قنابل ضوئية على قاعدة الديلمي والمطار الحربي قبل تنفيذ الغارات وفق المصادر العسكرية.

وفي محافظة مأرب شمال شرقي اليمن، قالت مصادر قبلية وشهود إنَّ غارات جوية قتلت وأصابت العشرات من الحوثيين عند استهدافها مواقع لهم ولحلفائهم من قوات الجيش الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح. كما استهدفت الغارات الجوية مواقع عسكرية تابعة للحوثيين في محافظات عدن وشبوة وتعز.

وفي المقابل، أعلن الحوثيون سيطرتهم على المدخل الغربي لمدينة مأرب ومقتل عدد ممن يصفونهم بالتكفيريين وعناصر القاعدة.. وكشفوا عن وصول تعزيزات عسكرية كبيرة لهم الى محافظة الضالع بهدف استعادتها من أيدي المسلحين الموالين للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.

وكان رئيس أركان الجيش اليمني اللواء محمد المقدشي قد أعلن سيطرة المسلحين ووحدات الجيش الموالية لهادي على 99% من محافظة الضالع.

إلى ذلك، بدأ مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أمس، محادثات مع الأحزاب السياسية في البلاد.

وفي تصريحات نقلها موقع "سبأ نيوز"، قال ولد الشيخ أحمد لدى وصوله إلى مطار صنعاء "يجب على جميع الأطراف اليمنية العودة إلى الحوار". وكانت الأمم المتحدة قد أجّلت محادثات السلام حول اليمن والتي كان من المقرر عقدها الخميس في جنيف.

وكان وزير الخارجية اليمني رياض ياسين قد أعلن الأربعاء أن حكومة الرئيس المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي لن تشارك في محادثات جنيف ما لم ينسحب الحوثيون من مناطق سيطروا عليها، تطبيقا لقرار أصدرته الأمم المتحدة بهذا الشأن.

ومن جانب آخر، قال الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح أمس الأول إن الرئيس المنفي عبد ربه منصور هادي لم يعد له مكان في المشهد السياسي اليمني. وأضاف قائلا "هذا (الرئيس) انتهت شرعيته تماما لما هرب من صنعاء وعدن، والآن هيهرب من الرياض".

تعليق عبر الفيس بوك