دراسة: الديناصورات من ذوات الدم الحار

واشنطن - رويترز

قال عالم إنّ الديناصورات التي تسيدت الكوكب في العصور الغابرة كانت من ذوات الدم الحار مثلها مثل ثدييات العصر الحديث وذلك بناء على حساب عمليات التمثيل الغذائي في اجسامها بالاستعانة بكتلة الجسم ومعدلات النمو المستقاة من حفريات أنواع من الديناصورات منها "تيرانوصور ركس".

واستعان عالم الأحياء القديمة مايكل ديميك من جامعة ستوني بروك في نيويورك بما خلص اليه باحثون آخرون العام الماضي بان الديناصورات ليست من ذوات الدم الحار او ذوات الدم البارد وأن التمثيل الغذئي لديها يقع في منطقة وسطى. ومنذ القرن التاسع عشر يثور جدل في الاوساط العلمية عما اذا كانت الديناصورات كائنات بطيئة تتحرك حركة وئيدة متثاقلة وانها من ذوات الدم البارد -كما كان يعتقد من قبل- او ان لديها فسيولوجيا ذوات الدم الحار وانها تحيا نمطا من الحياة أكثر نشاطا وحيوية. وقال ديميك "النقطة الجوهرية في دراستي هي إن الديناصورات التي خضعت للدراسة حتى الآن كانت في منطقة وسطى مثلها مثل الثدييات ذوات الدم الحار التي تعيش بيننا اليوم" وقال إن دراسة أجريت في هذا الصدد عام 2014 أغفلت معدلات نمو الديناصورات وكان يتعين عليها تحليل البيانات الخاصة بالديناصورات من الوجهة الإحصائية داخل مجموعة بعينها مثل طيور العصر الحديث. والطيور - التي تطورت عن ديناصورات صغيرة مغطاة بالريش منذ نحو 150 مليون سنة- من ذوات الدم الحار. وتولد الحيوانات ذوات الدم الحار مثل الطيور والثدييات -التي يطلق عليها أيضا اسم داخلية الحرارة- الحرارة الخاصة بها كما تحتفظ بدرجة حرارة جسمها بغض النظر عن حرارة الوسط الموجودة به أمّا الحيوانات ذوات الدم البارد - خارجية الحرارة- فهي عكس ذلك ومنها البرمائيات والزواحف واللافقاريات ومعظم الأسماك.

تعليق عبر الفيس بوك