أشاد بجهود "المركزي العماني" للارتقاء بالقطاع-

◄ البنك يعتبر الحفاظ على الأمان المالي لزبائنه أحد أهم أولوياته-

◄ استنباط رؤى جديدة لإدارة الأعمال بتطوير البُنى الأساسية لتقنية المعلومات بالبنك -

مسقط - -

أكَّد رشاد بن علي المسافر الرئيس التنفيذي بالإنابة لبنك صحار، أنَّ النظام المصرفي العماني على أعلى مستوى من الانضباط والشفافية، بشهادة كبرى مؤسسات التصنيف العالمية.. وعزا المسافر ذلك إلى الجهود التي يبذلها البنك المركزي العماني في هذا المجال.

وقال: بمناسبة مرور 40 عاما على تأسيس البنك المركزي العماني، فإن بنك صحار ملتزم بالعمل في إطار منظومة التشريعات التي يطبقها البنك المركزي والهادفة إلى التطوير المستمر للقطاع المصرفي بالسلطنة.

وأضاف: "يُسعدنا في بنك صحار أن يتم تكريمنا من قبل البنك المركزي العماني في الاحتفال الذي أقيم مُؤخرا بالذكرى السنوية العشرين لتأسيس نظام تأمين الودائع المصرفية، والذي يُعد أحد العناصر الأساسية التي تحقق الأمان المالي للمودعين؛ حيث تمنحهم الطمأنينة والثقة بالقطاع المصرفي في السلطنة؛ لهذا يُعد النظام وسيلة حيوية لتعزيز واستقرار النظام المالي في البلاد. فضلاً عن ذلك يُعتبر بنك صحار الحفاظ على الأمان المالي لزبائنه أحد أهم أولوياته".

وانطلاقاً من كونه عضواً في برنامج البنك المركزي العماني لتأمين الودائع المصرفية، شارك بنك صحار -مؤخراً- في الاحتفال الخاص الذي نظمه البنك المركزي للاحتفال بالذكرى السنوية العشرين لتأسيس البرنامج؛ حيث تمَّ تكريمه ومنحه شهادة تقديرية مرموقة.

وقد أقيم الاحتفال تحت رعاية معالي الدكتور فؤاد بن جعفر الساجواني وزير الزراعة والثروة السمكية، وبحضور سعادة حمود بن سنجور الزدجالي الرئيس التنفيذي للبنك المركزي، إلى جانب عدد من مسؤولي البنك والرؤساء التنفيذيين ومديري العموم للمصارف المشاركة في برنامج تأمين الودائع المصرفية.

ومثَّل بنك صحار في الحفل: رشاد بن علي المسافر الرئيس التنفيذي بالإنابة لبنك صحار، إلى جانب عدد من أعضاء إدارة البنك و موظفين دائرة التجزئة المصرفية.

وقال المسافر: نحن في بنك صحار نعي تماماً أن الزبائن يستحقون كل ما هو مميز، مما حدا بنا أن نبذل قصارى جهدنا في تكوين الشبكة المصرفية الرائدة في سلطنة عُمان. واضعين نُصب أعيننا التزامنا بتقديم أفضل الحلول والخدمات والمنتجات التي تجعل منا مصرفاً فريداً في أدائه واضحاً في تعاملاته ومختلفاً فيما يقدم لزبائنه من أساليب جديدة تماماً.

وأضاف: ومع نمو الاقتصاد العُماني عامًا بعد عام، وتنامي القطاعات غير النفطية كرافد اقتصادي مهم، يبرز بنك صحار بإمكاناته الهائلة المتعددة المزايا مجتمعة تحت سقف واحد ليقدم خدماته لزبائنه على اختلاف أنماطهم، شركات ومؤسسات وأفرادا.

وتابع: نحن على ثقة بأن السبيل الأمثل لخدمة زبائننا من الأفراد هو تلمُّس احتياجاتهم الحياتية واختبار الخدمات المناسبة التي تستوفي وتلبي تلك الاحتياجات. لذلك، تم استطلاع آراء الأسر لنرصد احتياجات ذلك القطاع كونها من خلالها حصيلة بيانية ساعدتنا على اختيار الخدمات والمنتجات ذات القيمة المضافة متضمنة خيارات متعددة للادخار والرهن والقروض الشخصية للزبائن وخدمات ومنتجات لإدارة التأمين والأموال التي صُمِّمت بعناية لتلائم فئات محددة من الزبائن.

ويرى البنك أنَّ وجود شبكة مصرفية واسعة تمثلها فروع للبنك في مختلف المواقع وانتشار نقاط الصرف الآلي، هي ركيزة النجاح لإدارة التعاملات المصرفية في البيع بالتجزئة مصحوبة بتطوير قنوات إلكترونية بديلة مثل التعاملات المصرفية الإلكترونية عبر شبكة الإنترنت والخدمات المصرفية من خلال الرسائل النصية القصيرة.

ويحرص بنك صحار في ظل تسارع الخطى، والتقنية المتجددة بشكل مستمر، على استنباط رؤى جديدة لإدارة أعماله لذلك، يقوم البنك بالاستثمار في أحدث البُنى الأساسية لتقنية المعلومات من أجل تقديم أرقى الخدمات وبأقل تكلفة ممكنة. ومن هذا المنطلق، قام البنك بإنشاء أنظمة تستخدم أفضل التقنيات وأحدثها تستطيع أن تقدم مستوى من الأداء يوازي أرقى المعدلات العالمية لزبائن البنك.

كما يُؤمن بنك صحار بأنَّ الاستثمار في التقنية يحتاج إلى دعم الكوادر البشرية. لذلك، يُوفر التدريب المنتظم لموظفيه لخلق شبكة من العاملين المؤهلين علمياً وعلى درجة جيدة من الفهم والمعرفة. وبذلك يجمع بنك صحار بين الموارد البشرية والموارد المعرفية ليكونا القيمة الحقيقية لتعاملات زبائنه وأعمالهم من منطلق أرضية صلبة من المثل والقيم التي يؤمن بها ويحرص عليها.

كما يحرص البنك على إضفاء أسلوب مُتجدِّد للتعاملات المصرفية الحديثة عن طريق تقديم خدماته ومنتجاته بشكل متكامل يُرضي طموحات الزبائن ويكسب ثقتهم، والسعي إلى جعل الزبائن يتعاملون معه كشركاء مصرفيين، والعمل على تحقيق آمالهم ورغباتهم وإنجاز معاملاتهم وفق ما يتوقعون؛ من خلال حزمة متكاملة من حلول الخدمات والمنتجات المصرفية المتطورة.