"عُمان للإبحار" يتأهّب لخوض سباقات قوارب "جي سي 32" السريعة

مسقط - الرؤية

أعلن مشروع عُمان للإبحار عن أحدث مشاركاته في السباقات الشراعية؛ حيث سيستهل الموسم بخوضه لسباقات قوارب جي سي 32، التي تعدّ الأحدث والأكثر تحدياً من بين فئات القوارب الشراعية السريعة.

وتأتي هذه المشاركة ضمن مساعي المشروع لتوسيع نطاق مشاركاته الدولية وتوسيع الرقعة الجغرافية التي يصل إليها العلم العُماني، وستنطلق المرحلة الأولى من سباقات جي سي 32 في جمهورية النمسا بنهاية مايو الجاري. وأعلن المشروع عن الطاقم والقارب العُماني المشارك الذي سيحمل مسمّى "سلطنة عُمان" وفي مقدمة الفريق البحّار العماني ناصر المعشري المحترف في فئة سلسلة سباقات الإكستريم 40، ومعه الربان البريطاني لي ماكميلان وبيتر جرينهال، وسيتم الإعلان عن بحّارين آخرين ضمن الطاقم في أول مرحلة من مراحل السباق.

وتأتي المشاركة العمانية في هذا السباق برعاية من وزارة السياحة ودعم من بنك إي.أف.جي موناكو، كما ستنطلق المرحلة الأولى من السباقات بتاريخ 27 مايو في بحيرة التراونسي بجمهورية النمسا، وبعدها تنتقل للإبحار حول جزيرة وايت البريطانية ضمن منافسات كأس كاوس الذي سيقام في شهر يونيو، وبعدها تبدأ المرحلة الثالثة في مدينة كيل شمال جمهورية ألمانيا الإتحادية بنهاية شهر يوليو، ثم في مدينة فيوميتشينو الإيطالية في شهر أغسطس، وختاماً في مدينة مارسيليا الفرنسية بنهاية شهر سبتمبر.

وتنسجم هذه المشاركة الجديدة من مشاركات عُمان للإبحار في سلسلة سباقات الإكستريم 40 الشراعية والتي ساهمت في الترويج للسلطنة في العديد من المحطات السياحية المهمة مثل سنغافورة، وأستراليا، والمملكة المتحدة، والصين، وتركيا، وروسيا، وألمانيا، وفرنسا، وإيطاليا. وعن الدور الذي تلعبه رياضة الابحار الشراعي في الترويج السياحي للسلطنة، قالت سعادة ميثاء بنت سيف المحروقية، وكيلة وزارة السياحة ورئيسة مجلس إدارة مشروع عمان للإبحار: "شهدنا الناتج والعائد الإيجابي الذي تضيفه رياضة الإبحار الشراعي من خلال توظيفها كأداة ومنصة لإبراز السلطنة كوجهة سياحية مميزة، وستسهم المشاركة في هذا السباق حول أوروبا في تفعيل وتعزيز الجهود القائمة للترويج للسلطنة لدى شريحة السياح في عدد من الأسواق الاستراتيحية مثل المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا".

تعليق عبر الفيس بوك