الدوري والكأس في صور العفيِّة

محمد العليان

هيمنت أندية محافظة الشرقية والمُتمثلة في ولاية صور العفية على بطولات هذا الموسم بكل جدارة واستحقاق فتأهل فريقي الولاية صور والعروبة قبل أيام للمباراة النهائية لكرة القدم على كأس جلالته -حفظه الله ورعاه-. وكذلك قبل أيام قليلة توج فريق العروبة بالفوز ببطولة دوري عمانتل المحترفين لكرة القدم. والبطولات بالبطولات تذكر فهذا المارد الأخضر تميَّز عن غيره في هذا الموسم بالذات بالنجومية والإصرار والعزيمة والتحدي وهذه صفات مميزة لازمت مسيرة هذا النادي عبر الأيام والسنين منذ تأسيسه وهو يمضي قدمًا في المنافسة الدائمة وأيضاً الفوز بالبطولات والإنجازات الكروية وإبراز النجوم ودعم الكرة العمانية فهو جزء لا يتجزأ من منظومة المنافسة في الكرة العمانية، صمد الفريق كثيرًا في هذا الموسم وتجاوز عثراته والضغوطات التي عليه وتراجعه في بعض فترات الدوري ولكن بالعمل الإداري الكبير الذي قامت به إدارة النادي نهض الفريق وشق طريقه إلى أن توج بالبطولة.عودة فريق العروبة إلى ساحة المنافسة من جديد تصب في اشتعال المنافسة والتحدي للفوز بالبطولات بين الأندية الكلاسيكية، فنادٍ بهذه الصفات لابد أن يكون له حضور وله بطولات وإنجازات رغم أن الفريق ابتعد لفترة عن البطولات إلا أنه لم يرتدِ عباءة الشيب ورداء الشيخوخة، أما الفريق الآخر صور هذا الفريق الجميل الذي قدم موسمًا مغايرًا ومتميزًا بعناصره الشابة ودخل المنافسة فهو حالياً يسعى لانتزاع وصافة الدوري ووصوله مع شقيقه فريق العروبة للمباراة النهائية يعتبر كواقع نجاح لعميد الأندية ويرغمنا على أن ننحني أمامه بابتسامة فرح فهناك عمل وتضحية وجهد بذل على هذه العناصر الشابة من أجل البروز والعودة للمنافسة من جديد فتاريخ النادي له بصمات وإنجازات في الكرة العمانية.. وهاهي السفينة(الغنجة) الصوراوية والعرباوية تتجه لتبحر بأمان واستقرار وجدارة واستحقاق شواطئ العفية محملة ببطولتي الموسم الكروي (الدوري والكأس) لترسو على الشواطئ الجميلة والتاريخية لتعود بالذكرى لسنوات مضت من أجل ربط هذا الحاضر بذلك الماضي الجميل نهائي تاريخي لبطولة الكأس يجمع أبناء العفية ولأول مرة يقام في صور معقل الفريقين والجميع ينتظر تميز هذا النهائي بالحضور الجماهيري والتشجيع المثالي. فهنيئاً لكل عشاق ومحبي وجماهير الفريقين وسكان محافظة الشرقية التتويج بالبطولات ففعلا صور العفية كسبت الرهان وصور غير،

آخر الكلام (كبوة قد يكبو الهمام. خطوة للخلف وعشر للأمام).

تعليق عبر الفيس بوك