ما لم يقله الهدهد لبلقيس

عبد النبي العكري

صنعاء تحت القصف يجرحها..

سيف الشقيق وطعن الابن يدميها

نادت على عدن لعل صرختها..

تجدي فلم تستمع صوتا يواسيها

لم تدر أن الجرح في عدن بالمثل..

إن لم يكن أقسى تعانيها

تعز المعزة هي الأخرى معفرة..

فقد الأحبه والخلان أضناها

ماذا لدى الهدهد اليوم يخبرنا..

عن النجوم التي هوت من أعاليها

بلقيس تندب هذا اليوم عثرتها..

هذا الغراب ينعق في بواديها

ماذا دهاكم من صروف أيها العرب..

أليس عزكم من عزة اليمنا!

تعليق عبر الفيس بوك