الرُّؤية - خالد الخوالدي
احتفل مجلس الآباء والأمهات بولاية صحار، أمس، بتكريم الطلاب والطالبات المجيدين دراسيا على مستوى مدارس الولاية، وذلك بقاعة كلية عمان البحرية تحت رعاية سعادة الشيخ مهنا بن سيف اللمكي محافظ شمال الباطنة، وبحضور سعادة الشيخ علي بن أحمد بن مشاري الشامسي والي صحار، وحمد بن علي السرحاني مدير عام تعليمية شمال الباطنة إلى جانب عدد من أولياء أمور الطلاب والطالبات المكرمين.
وألقى علي بن محمد الحامدي عضو مجلس الآباء والأمهات بولاية صحار، كلمة في بداية الحفل؛ أشار من خلالها إلى دور وزارة التربية والتعليم في رعاية الطلبة والطالبات وتوفير مقومات البيئة التعليمية متقدما بالشكر للجهود المبذولة للارتقاء بمستوى إداء المدارس والهيئة التعليمية والادارية والتركيز على ضمان جودة الاداء والانتاج والحرص الدائم على انتظام الطلاب في مقاعد الدراسة وحصولهم على الزمن المقرر للتعليم. وأشار الحامدي إلى دور مجلس الآباء والأمهات بالولاية في التواصل بينه وبين مدارس الولاية والمجتمع والحرص على المشاركة في جميع الفعاليات والمناشط والمسابقات التربوية، مع إعطاء دور أكبر لأولياء الأمور للمساهمة في دعم العملية التعليمية من خلال المساندة والمتابعة المستمرة لسلوكيات الأبناء والتحصيل العلمي، وكذلك دعم دور المدرسة في المجتمع المحلي؛ فالمدرسة لا تستطيع تطوير عملها وتحقيق أهدافها والمضي قدما دون عمل مخطط وجهد منظم ومشترك مع اولياء الامور ومؤسسات المجتمع المحلي. وأوضح الحامدي في كلمته أهمية هذا التكريم الذي يعد أحد عناصر التحفيز للطلبة والطالبات المكرمين لمواصلة جهودهم وأولياء أمورهم في الجوانب العلمية والتحصيل الدراسي، كما يمثل حافزا لجميع الطلبة والطالبات على مقاعد الدراسية للمنافسة في السنوات القادمة لتحقيق التفوق الدراسي.
إلى ذلك، توالت فقرات الحفل والتي تنوعت بين القصائد الشعرية التي قدمها عدد من طلبة وطالبات الولاية وكذلك استعراض لعدد من المواهب الطلابية في مجالات الأنشطة والفنون والإلقاء والمسابقات الثقافية ومسابقة حفظ القرآن الكريم، هذا إضافة إلى تقديم لوحات فنية غنائية وفنون عمانية مغناة منها فن الرزحة.
وفي ختام الحفل، تمَّ تكريم الطلبة والطالبات المجيدين والطلبة الفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم على مستوى مدارس الولاية وتكريم أولياء امور الطلبة المجيدين دراسيا والذين بلغ عددهم 135 طالبا وطالبة من التعليم الأساسي وما بعد الأساسي والمدارس الخاصة.