مسقط - الرؤية

وقعت الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال اتفاقية تمويل شراء عدد من المعدات والأجهزة الطبية التعويضية لأكثر من 900 مواطن من ذوي الاحتياجات الخاصة في كافة ربوع السلطنة؛ وذلك في إطار نطاق التعاون بين الشركة والجمعية العمانية للمعوقين.

وتهدف هذه الاتفاقية إلى تخفيف حدة معاناة هذه الشريحة من المجتمع من خلال إدخال أحدث المعدات والأجهزة الحديثة التي تسهّل لهم جوانب الحياة المختلفة. وبلغت قيمة الدعم 273000 ريال عماني، تم تخصيصها لمساعدة الجمعية العمانية للمعوقين لشراء 905 أجهزة من الأجهزة التعويضية والمعينة؛ تشمل 595 كرسيا متحركا بمختلف أنواعه، و60 سماعة لذوي الإعاقات السمعية، و50 سريراً طبياً، و100 مخدة هوائية، و100 كرسي دورات مياه والتي تعمل كدورات مياه متحركة لذوي الاحتياجات الخاصة الذين تكون حركتهم محدودة بسبب الإعاقة.

ورعى مراسم التوقيع معالي الشيخ محمد بن سعيد الكلباني وزير التنمية الاجتماعية. ووقع الاتفاقية يحيى بن عبد الله العامري رئيس مجلس الإدارة بالجمعية العمانية للمعوقين، وخالد بن عبد الله المسن الرئيس التنفيذي لشؤون الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، وذلك بديوان عام وزارة التنمية الاجتماعية.

وعقب التوقيع على الاتفاقية، قال خالد بن عبد الله المسن الرئيس التنفيذي لشؤون الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال: "تأتي هذه المبادرة- وغيرها من المبادرات- لتؤكد على نهج الشركة الريادي في مجال الاستثمار الاجتماعي والذي يتطلع للرقي بالعديد من الخدمات. كما يظهر التعاون الوثيق من خلال هذه الاتفاقية على التزام الشركة الدؤوب في دعم السلطنة بمشاريع ومبادرات تنموية تلامس حياة الناس بشكل مباشر، فضلاً على المساهمة في تعزيز جهود الجمعية العمانية للمعوقين لممارسة أنشطتها من خلال الرقي بالخدمات التي تقدمها الجمعية للعديد من ذوي الإعاقة".

وأضاف: "سبق وأن قامت الشركة بتقديم دعمها ضمن برنامجها للاستثمار الاجتماعي لمختلف الجمعيات التي ترعى ذوي الإعاقة مثل مركز الوفاء الاجتماعي وجمعية رعاية الأطفال المعوقين وجمعية النور للمكفوفين. فضلاً عن ذلك، قامت الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال بتعزيز جهود الجمعية العمانية للمعوقين خلال اتفاقيات مماثلة على مدى الأعوام الماضية".

وفي عام 2010 كرم مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال بجائزة أفضل مؤسسة للرعاية الاجتماعية بالسلطنة. يأتي هذا التكريم بدعم من وزارة التنمية الاجتماعية تأكيدًا على مساهمات الشركة في دعم برامج المسؤولية الاجتماعية في ربوع السلطنة والنتائج الإيجابية التي لمسها أبناء الوطن من هذه البرامج. ويأتي هذا التكريم مكملاً للعديد من الجوائز التي حازت عليها الشركة نظير برامجها في الاستثمار الاجتماعي مثل الجائزة العربية الأولى للمسؤولية الاجتماعية للشركات والتي حصلت عليها الشركة في 2008.