"ميثاق الطبي".. أول مشروع شبابي تكافلي يوفر فرص علاج مجانية بالخارج

الرُّؤية - أسماء البجاليَّة

بات "ميثاق للتنسيق الطبي"، هو المشروع التكافلي الأول من نوعه في السلطنة، حيث يقوم بتوفير الحماية للأفراد الراغبين في العلاج بالخارج.

والمشروع -الذي يقوم على سواعد شابة- ينتهج آلية مميزة؛ تقوم على تسلُّم تقارير الحالات المرضية، ثم إرسالها إلى الخارج، والتنسيق مع الجهات المختصة في تلك الدول، وما يسبق ذلك من رحلة بحث عن أماكن علاج تضمن نسبة شفاء أكبر للمرضى المتقدمين، وبما يتناسب في الوقت ذاته مع إمكانيات المريض.

وقالت زينب الخزيمية مديرة مشروع ميثاق للتنسيق الطبي: إن المشروع يعمل دون رسوم، ويهدف فقط لحماية المرضى من الجشع والسرقات التي تحدث عند السفر للعلاج في دول خارجية، إلى جانب متابعة الحالة الصحية للمرضى بعد العودة من رحلة العلاج بالخارج.

واستطردت: هذا لا يمنع وجود تحديات واجهتنا في مشروعنا "ميثاق" التكافلي؛ والتي من بينها: عدم مصداقية المرضى، ووجود حالات خطرة وصعبة تتطلب الجدية والسرعة في التنسيق وإنهاء الإجراءات، وضيق صدر بعض المرضى لعدم تفهمهم الأوضاع المحيطة ببيئة عمل المشروع، الأمر الذي قد يستدعي في بعض الحالات تغيير خطة العلاج بأكملها؛ وما يتبع ذلك من تغيير السكن في اللحظة الأخيرة.

وأشارت الخزيمية إلى أنَّ من التسهيلات التي يقدمها مشروع ميثاق أنه بإمكان المرضى إرسال تقاريرهم الطبية عبر "الواتساب"، وعبر الإيميل، أو فقط بإمكانه وصف الحالة الصحية لدينا عبر الهاتف دون الحاجة للمجيء إلى مركز "ميثاق"، كما يوفر المركز مرافقين للمرضى ومترجمين، أيضا حجز التذكرة والتأشيرة، والتنسيق مع سائق للنقل من وإلى المطار والمسكن وكافة متطلبات السفر للخارج، ولم نتلقى أية دعم من أي جهه.

أما راشد الزيدي الرئيس التنفيذي لمركز ميثاق للتنسيق الطبي، فأوضح: جاءت فكرة المشروع قبل سنتين، عندما رأيتُ معاناة المرضى من جشع المترجمين، خاصة في الدول الخارجية؛ فعلى هذا الأساس بدأنا بمساعدة الأقارب والمعارف مرورا بإنشاء مركز للتنسيق الطبي للإفادة كافة الطبقات من أفراد السلطنة.. وتابع بقوله: ما يعنينا من وراء هذا المركز هو نسبة نجاح العلاج لدى المريض، إضافة إلى التكلفة، إذ نحاول بقدر الإمكان المفاوضة مع المستشفى في الخارج لتخفيض التكاليف الطبية.

وتابع: نأمل تقديم خدمة جديدة كخطة مستقبلية والتي تعد أيضا الأولى على مستوى الخليج وهي بطاقة تربط جميع المستشفيات الخاصة سواء في السلطنة أو خارجها تعمل على منح خصم للمريض، إضافة إلى أنها تحمل اسما بأن هذا المريض تحت كفالة مركز ميثاق للتنسيق الطبي من جهة قانونية.

تعليق عبر الفيس بوك