الجيش السوري يستعيد منطقة حدودية مع لبنان.. وغارات مكثفة قرب جسر الشغور

دمشق- الوكالات

قال حزب الله اللبناني إن الجيش السوري ومقاتلي الجماعة اللبنانية استعادوا السيطرة على منطقة جبلية على حدود سوريا مع لبنان، أمس، وقتلوا عشرات المسلحين من بينهم أعضاء في جبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة في سوريا. وكان المسلحون يتخذون من جبال القلمون قاعدة ينطلقون منها لمهاجمة مواقع الجيش السوري ومقاتلي حزب الله. وأرسلت الجماعة الشيعية -وهي حليف قوي للرئيس السوري بشار الأسد- مئات من مقاتليها للقتال إلى جانب قواته.

وقال مسؤول في حزب الله لرويترز إنه بعد السيطرة على تلة إستراتيجية معروفة باسم قرنة النحلة سيطر مقاتلو الحزب على عسال الورد وتسببوا بمقتل العشرات في صفوف المسلحين المتشددين. ومنطقة عسال الورد السورية هي منطقة إستراتيجية تطل على بلدات حدودية لبنانية لحزب الله وجود كبير فيها.

ومن جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنَّ حزب الله مدعماً بجنود النظام وقوات الدفاع الوطني تمكنوا من السيطرة على تلال بجرود عسال الورد في القلمون عقب اشتباكات عنيفة مع جبهة النصرة تزامنت مع قصف عنيف ومكثف بالصواريخ والمدفعية والطيران الحربي على تمركزات ومناطق سيطرة جبهة النصرة والمقاتلين.

إلى ذلك، واصل الجيش السوري هجومه في شمال غرب محافظة إدلب؛ بهدف إعادة السيطرة على مناطق كان قد خسرها الجيش في الأسابيع الماضية. فيما كثف الطيران السوري من عملياته بالقرب من مستشفى جسرالشغور؛ حيث يحاصر مقاتلو المعارضة قوات الحكومة ومقاتلين متحالفين معها.

تعليق عبر الفيس بوك