عواصم- الوكالات
تراجع مؤشر السوق السعودية 0.37 بالمئة ليغلق عند 9751.03 نقطة وسط مبيعات على أسهم البتروكيماويات.
وخسرت أسهم سابك 1.3 بالمئة والمتقدمة للبتروكيماويات 2.8 بالمئة والمراعي 0.8 بالمئة وبتروكيم 2.1 بالمئة. وشارك في التراجع أسهم كيان 0.2 بالمئة وسبكيم 1.2 بالمئة وصافولا 1.4 بالمئة.
وفي الكويت، أغلق مؤشر "كويت 15" امس منخفضا 0.27 في المئة إلى 1049.04 نقطة بسبب هبوط الاسهم القيادية بينما أغلق المؤشر السعري مستقرا عند 6387 نقطة. وقال مجدي صبري المحلل المالي لرويترز إن السوق الكويتي تحول إلى "سوق مضاربي بحت.. فهناك شركات تهبط للحدود الدنيا وأخرى ترتفع للحدود العليا" وهو مناخ لا يكون ملائما للأسهم الكبيرة.
وأضاف أن جلسة الأمس شهدت عمليات تغيير مراكز أجراها المتداولون بين عدد من المجموعات لكن النشاط المضاربي هو السمة البارزة. وارتفعت أسهم أغذية 2.3 في المئة والمباني 2.1 في المئة والبنك التجاري 4.8 في المئة وإيفا 4.9 في المئة. وهبطت أسهم زين واحد في المئة وبنك الكويت الوطني 1.2 في المئة وبنك برقان 1.1 في المئة والساحل 3.5 في المئة.
وفي دبي، أنهى سوق المال، جلسة أمس الثلاثاء، على تراجع، بعد جلسة متقلبة، ليواصل هبوطه للجلسة الثالثة على التوالي، بضغط مباشر من أسهم أرابتك وإعمار ودبي الإسلامي. وأغلق المؤشر العام للسوق متراجعاً بنسبة 0.37%، فاقداً 15 نقطة من رصيده هبط بها إلى مستوى 4069.27 نقطة، ليتخلى عن مستوى 4100 نقطة بعد أن استرده خلال الجلسة.
وشهدت الجلسة تراجعاً ملحوظاً للسيولة، مقارنة بالجلسة السابقة، لتهبط قيم التداول إلى 479.6 مليون درهم، مقابل 1.008 مليار درهم، بجلسة أول أمس الاثنين، بكمية تداول بلغت 342.55 مليون سهم، مقابل 684.75 مليون سهم درهم بالجلسة السابقة.
فيما أنهى المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي تعاملاته على ارتفاع بعد ثلاث جلسات من التراجع، مدفوعاً بثلاثة قطاعات تصدرهم البنوك. وارتفع المؤشر بنحو 0.78%، بمكاسب بلغت 35.58 نقطة، إلى مستويات الـ 4589.19 نقطة.