120 مشاركا في ملتقى الإدارة المدرسية بين مؤشرات الأداء والقيم التربوية

مسقط - هناء الشبيبية

تصوير/ إبراهيم القاسمي

افتتحت صباح أمس الإثنين، فعاليات ملتقى للإدارة المدرسية بين مؤشرات الأداء والقيم التربوية، الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم- المديرية العامة لتنمية الموارد البشرية، وذلك بفندق سيتي سيزنز مسقط، تحت رعاية سعادة سعود بن سالم البلوشي وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية. ويستهدف الملتقى الذي يستمر لمدة يومين، عدد 120مشاركا من مديري المدارس ومساعديهم من جميع المحافظات التعليمية والمشرفين الإداريين ومشرفي تقويم الأداء المدرسي من المديرية العامة لتنمية الموارد البشرية، ويهدف إلى تعزيز الدور القيادي الذي تقوم به إدارات المدارس بمختلف مدارس السلطنة، لإكسابهم الخبرات والمهارات القيادية الحديثة وتعزيز معارفهم في مجالات إدارة التغيير في البيئة المدرسية، بالإضافة ربط الممارسات الإدارية بمنظومة التشريعات والقوانين المنظمة للعمل التربوي، وآليات توظيف المؤشرات التربوية وبخاصة في عمليتي التعليم والتعلم، كما سيطلع المشاركون على المبادرات والخبرات والأفكار والتجارب الإدارية المجيدة من بعض المديريات التعليمية، مما يسهم في إيجاد حلول ومقترحات لبعض التحديات التي تواجه إدارات المدارس، وتسليط الضوء على دور القيم التربوية في تحسين الأداء والسلوك المدرسي وإكساب المشاركين معارف ومهارات تعينهم على توظيف الموارد المتاحة لأداء مهامهم بدرجة عالية من الإتقان، وصولاً إلى توظيف الممارسات المستفادة من أطروحات هذا اللقاء في مجال عملهم.

وتضمن الملتقى في يومه الأول كلمة مدير عام المديرية العامة لتنمية الموارد البشرية، قال فيها: إن تطوير نظم التعليم التربوي داخل المدرسة يمثل بعداً مهماً وجوهرياً في تحسين الأداء التعليمي، كما أن تطوير استراتيجيات العمل التربوي في مجالات الإدارة والتعليم والتعلم داخل المدرسة وفق مؤشرات واضحة يسهم في تحقيق الأهداف التعليمية المرجوة، ويأتي ملتقى الإدارة المدرسية لرفع مستوى التحصيل الدراسي ومؤشرات الأداء تعزيزاً للدور القيادي الذي تقوم به إدارات المدارس بمختلف مدارس السلطنة، وذلك من أجل إكسابهم الخبرات والمهارات القيادية الحديثة، وتعزيز معارفهم في مجالات إدارة التغيير في البيئة المدرسية، بالإضافة إلى ربط الممارسات الإدارية بمنظومة التشريعات والقوانين المنظمة للعمل التربوي، وآليات توظيف المؤشرات التربوية وبخاصة في عمليتي التعليم والتعلم، كما سيطلع المشاركون على المبادرات والخبرات والتجارب المتبادلة بين المدارس الحكومية مما يسهم في إيجاد حلول ومقترحات لبعض الصعوبات التي تواجه إدارات المدارس، وتسليط الضوء على دور القيم التربوية في تحسين الأداء والسلوك المدرسي، وإكساب المشاركين معارف ومهارات تعينهم على توظيف الموارد المتاحة لأداء مهامهم بدرجة عالية من الإتقان، وصولاً إلى توظيف الممارسات المستفادة من أطروحات هذا اللقاء في مجال عملهم.

ومن ثم قدم الشيخ سالم النعماني كلمة حول تعزيز منظومة القيم في المجتمع المدرسي، كما تضمن اليوم الأول للملتقى طرحا لورقتي عمل، حملت الورقة الأولى عنوان "إدارة التغيير في البيئة المدرسية" قدمتها الدكتورة حمدة بنت حمد بن هلال السعدية، أستاذ الإدارة التربوية المشارك بكلية العلوم التطبيقية بالرستاق، حيث تضمنت الورقة عدة محاور منها التغيير التنظيمي ودوره في حياة المنظمة، والأسباب (الدوافع) التي تستوجب عملية التغيير، وإستراتيجيات أساسية لتحقيق التغيير.

ومن ثم قدم المستشار المساعد الأول جمال بن سالم بن سيف النبهاني، المستشار القانوني بالوزارة، ورقة عمل بعنوان "الثقافة الإدارية والقانونية لمدير المدرسة"، ناقشت أهمية وجود وعي بالجانب الإداري والقانوني لدى مدير المدرسة.

وتتواصل فعاليات الملتقى في يومه الثاني لتتضمن طرح العديد من أوراق العمل، منها دور الأسرة في رفع مستوى التحصيل الدراسي، وتوظيف البيئة المدرسية الجاذبة في التعلم، والمؤشرات التربوية وتوظيفها في التحصيل الدراسي، وتوظيف التقانة الحديثة لخدمة التحصيل الدراسي، وتوظيف التقانة الحديثة لخدمة الانتظام والانضباط المدرسي، وعرض لتجربة مشروع الآيباد التعليمي الذي طبقته مدرسة الخطوة للتعليم الأساسي وتجربة قناة التحدي التي طبقتها مدرسة ضباب للتعليم العام.

تعليق عبر الفيس بوك