توقيف 30 ماليزيا خلال احتجاجات ضد الحكومة

كوالالمبور - رويترز

قال تاج الدين عيسى قائد شرطة كوالالمبور بماليزيا: إنَّ الشرطة اعتقلت 30 محتجا خلال تجمع ضم أكثر من عشرة آلاف شخص في المدينة احتجاجا على فرض ضريبة جديدة، حسب ما ذكرته وكالة "برناما" الماليزية للأنباء، أمس.

وقالت برناما نقلا عن الشرطة إن المحتجين أطلقوا ألعابا نارية وقنابل دخان على مبنى بنك قريب خلال تجمع يوم الجمعة أمام برجي بتروناس. وكان هذا الاحتجاج أحد أكبر استعراض للسخط العام في العاصمة منذ أن أثارت مزاعم بحدوث تلاعب في الانتخابات احتجاجات جماهيرية بعد إعادة انتخاب رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق قبل عامين بفارق بسيط. وطالب المحتجون بأن تلغي الحكومة ضريبة على السلع والخدمات بدأ تطبيقها في أول ابريل نيسان بمعدل ستة في المئة. وفرضت إدارة نجيب ضريبة الاستهلاك للمساعدة في تقليص العجز في الميزانية في وقت تعاني فيه ماليزيا من تراجع الأسعار العالمية لصادراتها من النفط والغاز الطبيعي.

ويُذكر أن الشرطة الماليزية كانت قد ذكرت، أنه قد تم توجيه الاتهام لستة أشخاص يشتبه في انتمائهم لمسلحي تنظيم "داعش"، "من بينهم اثنان ينتميان للقوات الجوية". وفي حال إدانتهم بالترويج للقيام بأعمال إرهابية، فقد يواجهون عقوبة السجن لمدة تصل إلى 30 عاما.

ويزعم أن المتهمين كانوا يخططون لتنفيذ تفجيرات في المباني الحكومية الرئيسية في كوالالمبور والولايات القريبة، "لمعاقبة ماليزيا لكونها دولة علمانية غير إسلامية".

تعليق عبر الفيس بوك