اليمن: غارات للتحالف على صعدة والحوثيون يردون بـ"الهاون".. ومسعى حكومي للحصول على عضوية بـ"مجلس التعاون"

عواصم - الوكالات

قال المتحدث اليمني راجح بادي، أمس، إنَّ حكومة بلاده ستتقدم بطلب عضوية في مجلس التعاون الخليجي.. وأوضح: "سنتقدم بخطة في السعودية الشهر المقبل تعد اليمن للانضمام لمجلس التعاون الخليجي".

بينما أكد مصدر سياسي يمني مطلع أنَّ اللواء حمود خالد الصوفي رئيس جهاز الأمن السياسي (المخابرات الداخلية)، الذي يسيطر عليه الحوثيون، انشق عن جماعة الحوثي ووصل إلى ألمانيا.. وبحسب المصدر فإن الصوفي غادر العاصمة صنعاء ووصل ألمانيا في وقت سابق من الأسبوع الجاري.

وأفدت أنباء متواترة بأن المقاومة اليمنية في تعز استطاعت الوصول إلى الخط الساحلي وقطع الطريق أمام الإمدادات الحوثية المتجهة من الحديدة إلى عدن. واعتُبر هذا التقدم نوعيا وإيجابيا لأنه تحول من حالة الدفاع إلى الهجوم. كما أكد مصدر أن المقاومة الشعبية قطعت الطريق أمام شاحنة محملة بالعلف خبأ الحوثيون تحتها أكثر من 60 بندقية قنص حديثة الصنع كانت في طريقها إلى عدن. وأضاف المصدر بأن المقاومة تعكف خلال الأيام المقبلة على تأمين منطقة واحدة في اليمن سيتم تحديدها لاحقا لتكون مقرا للحكومة والقيادة الشرعية ويعود إليها الرئيس عبد ربه منصور هادي، وتكون مقرا لقيادة الجيش وقيادة المقاومة، وهذا سيسهم في توحيد الجهود وتنظيم العمل العسكري والسياسي والإغاثي وتكون منها الانطلاقة لاستعادة اليمن كاملا.

يأتي ذلك فيما تواصلت، أمس، غارات "إعادة الأمل" على مناطق متفرقة في صنعاء، فيما تواصلت الاشتباكات في كافة أنحاء اليمن، وقصف الحوثيون وقوات موالية لصالح حى الروضة بمدينة تعز بقذائف الهاون، فيما شن التحالف الذي تقوده السعودية 4 غارات جوية على مواقع الحوثيين في منطقتي الكمب والمنزالة بمحافظة صعدة.

كما دمرت مقاتلات التحالف العربي مخزنا للسلاح في مطار عدن الذي يسيطر عليه الحوثيون. فيما أفادت مصادر بسقوط قتلى وجرحى من الحوثيين، جراء غارات شنتها طائرات تحالف "إعادة الأمل" في مدينة الحديدة غربي اليمن.. وقالوا إنَّ قتلى وجرحى سقطوا في صفوف جماعة أنصار الله الحوثية بعد غارات شنها طيران التحالف على مصنع الثلج القديم بمديرية الزاهر بمحافظة الحديدة.

وأشارت المصادر إلى أنها لم تتأكد من عدد القتلى والجرحى، خوفاً من غارات جديدة قد تشنها طائرات التحالف على ذات الموقع الذي يتخذه الحوثيون مقراً لهم. يأتي ذلك تزامنا مع استمرار الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح بمحاولة التوسع في عدة محافظات يمنية؛ مما أدى لنشوب اشتباكات عنيفة بينهم وبين المقاومة الشعبية في محافظة تعز وعدة محافظات جنوبية؛ مما أسفر عن مقتل وإصابة المئات.

ومن جانبه، حذَّر المهندس خالد راشد مدير مؤسسة الكهرباء اليمنية، من أنَّ قطاع الكهرباء في البلاد أصبح في أسوأ حالاته؛ بسبب عدم وصول المازوت والديزل اللازمين لتشغيل المحطات الكهربائية إلى البلاد وقرب نفاد الكميات الموجودة فى العديد من المحطات التي لازالت تعمل حتى الآن.

تعليق عبر الفيس بوك