لندن - الرؤية
يتوقع من سائق فريق عمان لسباقات السيارات البطل العماني أحمد الحارثي بذل جهد مضاعف عندما يشارك في الجولة الثالثة لبطولة جي تي البريطانية التي تقام على حلبة روكنجهام شمال بريطانيا حيث يسعى الحارثي إلى العودة للانتصارات بعد فقدان فريق عمان لسباقات السيارات كثير من النقاط في الجولة الأولى للبطولة التي جرت على حلبة أولتن بارك مؤخرًا عندما حصل الفريق على نقطة واحدة فقط بعد أن أدى اصطدام السيارة الخاصة بالفريق بإحدى السيّارات المشاركة بالسباق إلى إصابة السيارة بأضرار لم يستطع معها الحارثي إكمال السباق مفضلين الانسحاب للأضرار الكبيرة التي لحقت بالسيارة.
وكان الحارثي على موعد مع الوصول ضمن فرق الصفوة في ختام السباق الذي أقيم على حلبة اولتن بارك، لكن المفاجأة جاءت عندما ضغط أحد المتسابقين مكابح سيارته بقوة الأمر الذي أدى إلى اصطدام سيارة الحارثي به نظرًا لقرب المسافة بينهما ليؤدي ذلك إلى فقدان السيطرة على السيارة واصطدامه به مباشرة حارمًا الفريق من الوصول ضمن الخمسة الأوائل في خط النهاية أو لربما لنتيجة أفضل من تلك بعدما كان الحارثي موفقًا في القيادة في السباق الثاني.
وحول الاستعدادات للمشاركة في الجولة الثالثة من البطولة ومدى أهميّة العودة للحضور بقوة في السباق المقبل والحصول على مركز جيد يعيد البريق للفريق، أكد الحارثي أنّ الفريق لم يكن موفقًا في الجولة الأولى في السابقين، وأضاف "كنا نطمح إلى الانطلاق في البطولة بصورة أفضل في البطولة لكن بالنهاية تحدث أمور داخل حلبات السباقات لا يمكن التيقن بها وهذا ما حدث لنا وخاصة في السباق الثاني، ومع ذلك فإننا متفائلون ولدينا الرغبة في فعل شيء في السباق المقبل حيث نحمل في داخلنا شعورًا بأننا سنعود بقوة في السباق الذي يستمر لمدة 120 دقيقة بالتناوب بيني وبين زميلي لويد". ويقع الحارثي وزميله دانيل لويد سائقا فريق عمان لسباقات السيارات والمدعومان من قبل الطيران العماني ووزارة الشؤون الرياضية والبنك الوطني العماني وأوريدو للاتصالات ومجموعة شركات الحشار بعد ختام الجولة الأولى في المركز 11 في الترتيب العام للسائقين، بينما يحمل فريق عمان لسباقات السيارات في جعبته 24 نقطة وفي انتظار المزيد من النقاط في الجولات القادمة التي ستشكل تحديا للسائقين الحارثي ولويد. وتنطلق منافسات الجولة الثالثة على حلبة روكنجهام بإجراء التأهيلات التي تسبق السباق يوم السبت المقبل بينما سيكون السباق الفعلي الأحد.
