"الشؤون الرياضية" تكرم الفائزين في مسابقة الأندية للإبداع الشبابي على مستوى السلطنة

◄ المرضوف: المسابقة تترجم الاهتمام السامي بالشباب والعمل على تحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم

◄ العيسائي: الوزارة تقدم مختلف البرامج الثقافية والاجتماعية والرياضية لتنمية مواهب الشباب

مسقط - الرُّؤية

أقامتْ وزارة الشؤون الرياضية، أمس، بفندق جراند حياة، حفلَ تكريم الفائزين في مسابقة الأندية للإبداع الشبابي على مستوى السلطنة، برعاية معالي الدكتور يحيى بن محفوظ المنذري رئيس مجلس الدولة، وبحضور معالي الشيخ سعد بن محمد بن سعيد المرضوف السعدي وزير الشؤون الرياضية، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة.

وقال معالي الشيخ سعد بن محمد المرضوف السعدي وزير الشؤون الرياضية -في تصريحه لوسائل الإعلام- إنَّ المسابقة تُترجم الاهتمام السامي الذي يُوليه حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- بالشباب، والعمل على تحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم؛ من خلال تنفيذ البرامج والأنشطة الشبابية المختلفة التي تمكِّنهم من تعزيز قدراتهم وصقل مواهبهم نحو المشاركة والمساهمة في مسيرة البناء والتنمية والحفاظ على مقدرات وإنجازات الوطن.

وأضاف معاليه بأنَّه وانطلاقا من ذلك النهج تأتي المسابقة في إطلالتها الثانية ترجمة لسعي الوزارة نحو تشجيع الشباب وتحفيزهم على المشاركة في الأنشطة الشبابية المختلفة داخل الأندية الرياضية، وتعزيز دور الأندية على تنويع أنشطتها في مختلف المجالات؛ وبالتالي مَنْح الشباب مساحات واسعة ومختلفة لتقديم إبداعاتهم، وممارسة هواياتهم المختلفة؛ مما يعود بالنفع عليهم وعلى المجتمع. وكان للمسابقة الأثر الإيجابي على شباب الأندية الرياضية، ومنحهم الفرصة لإبراز إبداعاتهم في إطار تنافسي لمختلف الأنشطة الفنية والثقافية والفكرية؛ بهدف انتقاء واكتشاف العناصر المجيدة، وتشجيعهم لممارسة هواياتهم وصقل مهاراتهم وقدراتهم.

أولويات الوزارة

وأوْضَح خليفة بن سيف العيسائي مدير عام الأنشطة الرياضية بوزارة الشؤون الرياضية رئيس اللجنة الرئيسية للمسابقة -في كلمته- أنَّ رعاية الشباب المنتسبين للأندية تأتي ضمن أولويات اهتمام وزارة الشؤون الرياضية؛ لذا تعمل على تقديم البرامج المختلفة الثقافية والاجتماعية والرياضية لهم، وتسهِّل ممارسة هواياتهم المختلفة؛ بهدف إبراز مواهبهم الإبداعية في مختلف المجالات والاستغلال الأمثل لطاقاتهم الإيجابية بما يعُوْد عليهم وعلى المجتمع بالنفع والفائدة، وكذلك تعمل على صقل هذه المواهب والإبداعات بالتنسيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة.. وقد جاءت هذه المسابقة في نسختها الثانية لتستكمل النجاح الذي تحقق للمسابقة في نسختها الأولى.

فرصة للإبداع

وعبَّرت رقية بنت محمد الخايفية الفائزة بالمركز الثاني لمسابقة البحوث -في الكلمة التي ألقتها نيابة عن الفائزين في مسابقة الأندية للإبداع الشبابي- عن دواعي سرورها بالمشاركة في المسابقة التي تنفذها مشكورة وزارة الشؤون الرياضية، مُعبِّرة عن معاني الشكر والامتنان لكل من أتاح لها فرصة التعبير عن مشاعر الفائزين.. وأضافت الخايفية: إن مسابقة الأندية للإبداع الشبابي هي الفرصة التي فتحت لنا آفاق واسعة للإبداع، للتعلم، للتدريب؛ لإظهار القدرات والمواهب، والحماسة، وتميَّزت بمجالاتها المتعددة والتي لامست كافة المجالات التي يبدع فيها الشباب العماني. وقد تميَّزت المسابقة بالإعداد الجيد لها من خلال الترويج الناجح الذي شاهدنا إعلانها على كافة وسائل التواصل الاجتماعي وغيره؛ ليشجع كلَّ المبدعين على المشاركة؛ فمن هنا بدأ العمل لنجد التعاون والتشجيع من قبل المسؤولين عن المسابقة في الأندية الرياضية.

وشهد حفل التكريم عَرْض مجموعة من الإبداعات الشبابية الفائزة، وإلقاء قصيدتين شعريتين من إلقاء فهد بن يوسف الأغبري وعبدالله بن سيف الهنائي، وعرض مقطع فيديو عن المسابقة، وتقديم أوبريت يحكي عن مراحل المسابقة.. واختُتم الحفل بتكريم الفائزين في مُختلف الفئات المستهدفة في الفئتين العمريتين؛ حيث تمَّ تقسيم الفئات العمرية المشاركة في البرنامج إلى فئتين ومن الجنسين الذكور والإناث، ويستهدف البرنامج فئتي الذكور والإناث، والذين تقع أعمارهم من 12 وحتى 30 سنة، وتضمُّ الفئة الأولى للمشاركين الأعمار بين (12-15سنة) على ألا يتجاوز سن 15 سنة مع موعد انطلاق المسابقة. أما الفئة الثانية (16-30 سنة) على ألا يتجاوز سن 30 سنة مع موعد انطلاق المسابقة. وتم تقسيم مجالات المسابقة على الفئتين العمريتين؛ ففي الفئة الأولى (12-15سنة) ستكون المسابقة على الفنون التشكيلية وإلقاء الشعر الشعبي والفصيح. أما في الفئة الثانية (16-30 سنة) فيتنافس المشاركون على 11 مجالا؛ هي: المسرح، والشعر الشعبي، والشعر الفصيح، والتصوير الضوئي، والمسابقة الثقافية، والفنون التشكيلية، والقصة القصيرة، والشطرنج للذكور والإناث، والبحوث، والتصوير السينمائي، والتصميم الرقمي، والتعليق الرياضي.

وهدفتْ وزارة الشؤون الرياضية -من خلال النسخة الثانية للمسابقة- إلى العمل على تطوير العمل الشبابي المؤسسي لتشجيع واستقطاب المجيدين والمبدعين في مختلف الأنشطة الشبابية وتنمية قدراتهم، وتمكين شباب الأندية من التفاعل مع مختلف الأنشطة الثقافية والاجتماعية والفنية والرياضية وربطها بقضايا المجتمع، واستقطاب الشباب للأندية والمجمعات الرياضية لتصبح لهم مراكز لإبداعاتهم في مختلف المجالات.

تعليق عبر الفيس بوك