طلاب "تطبيقية صلالة" يطلعون على أنشطة "المنطقة الحرة" و"أوكتال"

صلالة - عادل البراكة

نظمت كليّة العلوم التطبيقية بصلالة ممثلة في طلاب قسم إدارة الأعمال الدولية بزيارة ميدانية لشركتي صلالة للمنطقة الحرة وأوكتال، برفقة ناصر بن محمد الحمر الكثيري المدرس المساعد بقسم إدارة الأعمال الدولية، وتأتي الزيارة ضمن الخطة التشغيلية للقسم، وذلك بهدف الارتقاء بالمستوى الأكاديمي للطلاب ، وربط النواحي الأكاديمية بالواقع العملي، والتعرّف على مجالات العمل خاصة فيما يتعلق بالاستثمارات الأجنبية ودورها الاقتصادي للسلطنة وللمواطن العماني، وكذلك فرص العمل المتاحة. وكانت الزيارة الأولى لشركة صلالة للمنطقة الحرة؛ حيث كان في استقبال الطلاب سالم الشحري أخصائي تدريب وتطوير، أحد مخرجات الكليّة عام 2010، ثمّ قدم أحمد قطن مدير تطوير الأعمال عرضاً مرئياً عن المنطقة الحرة، حيث بدأ بتعريف المنطقة الحرة وأهميتها في تنمية الاقتصاد الوطني، مؤكدًا على أنّ المنطقة الحرة تلعب دوراً هاماً في تنويع مصادر الدخل من خلال جذب الشركات الأجنبية التي تسهم بدورها في خلق فرص عمل جديدة وانعاش السوق المحلي. وقد تطرق علي بن محمد تبوك نائب الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية إلى أهمية إقامة بحوث مشتركة بين المؤسسات التعليمية المختلفة والشركات، معربا عن استعداد شركة صلالة للمنطقة الحرة لمساندة الطلاب في إعداد دراسات وأبحاث عن المنطقة الحرة. فيما حث عبدالعزيز الشنفري مدير الموارد البشرية الطلاب على ضرورة تحديد أهدافهم المستقبلة، مشيرا إلى أهمية تدوين تلك الأهداف وترتيبها حسب الأولية، وفي ختام الزيارة قامت عبير المنذرية بتوزيع الهدايا التذكارية على الطلاب.

فيما كانت الزيارة الثانية لشركة أوكتال حيث كان في استقبال الطلاب كامل إياس الذي قدم نبذة عن الشركة في مختلف جوانبها التشغيلية، فيما قدمت منيرة العجيلي عرضا مرئيا عن تاريخ الشركة ومنتجاتها منذ تأسيسها في عام 2006 والتي تعتبر أكبر مصدر لمادة (PET) في العالم. كما أشارت إلى أنّ الشركة تصدر منتجاتها إلى أكثر من 70 دولة. وأكّد ناصر بن محمد الحمر الكثيري المدرس المساعد بقسم إدارة الأعمال الدولية على أهميّة مثل هذه الزيارات لما لها من دور كبير ليس فقط في تنمية المهارات الميدانية لدى الطلاب وإنما المساهمة في تطوير الاقتصاد ككل من خلال ربط المؤسسات التعليمية بسوق العمل التي من شأنها أن تساعد على إقامة أبحاث أكاديمية مشتركة تخدم كلا الطرفين.

تعليق عبر الفيس بوك