جولة جديدة من مفاوضات "النووي الإيراني" في فيينا.. غدا

عواصم- الوكالات

يتوجه الفريق الإيراني المفاوض في الشأن النووي، برئاسة مساعدي وزير الخارجية الإيراني، غدًا الأربعاء، إلى العاصمة النمساوية فيينا؛ للمشاركة في الجولة الجديدة من المفاوضات النووية؛ لتدوين الاتفاق النووي الشامل.

ومن المقرر أن تستغرق الجولة الجديدة من المفاوضات ثلاثة أيام، وستعقد على مستوى مساعدي وزراء الخارجية والمديري العموم للشؤون السياسية لإيران والدول الست، بحضور هيلجا شميدت نائبة فيدريكا موجريني منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، إضافة إلى جولات على مستوى الخبراء للبدء بتدوين الاتفاق النووي الشامل.

وأمام الفريق النووي الإيراني مفاوضات شاقة حتى بداية شهر يوليو المقبل، وهو الموعد المحدد للتوصل إلى الاتفاق النووي الشامل، حسب ما أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.

وأفاد تقرير سري للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس، بأن طهرات تواصل الامتثال لالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي المؤقت الذي أبرمته مع القوى العالمية الست.

وقال التقرير الشهري للوكالة إن إيران لا تخصب اليورانيوم لأكثر من التركيز الانشطاري المحدد بنسبة خمسة في المئة. وأضاف أيضا أن إيران لم تحقق "أي تقدم آخر" في أنشطتها في منشأتين للتخصيب ومفاعل للماء الثقيل تحت الإنشاء.

وفي سياق مختلف، قال وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان إن بلاده تعمل على تشكيل ما سمّاه "جبهة مقاومة أمام النزعة التوسعية الأمريكية وحلفائها"؛ وذلك خلال لقائه في موسكو نظيره الروسي سيرجي شويجو، لبحث صفقة صواريخ "إس-300 " والتعاون العسكري بين البلدين.

ونقلت وكالة أنباء فارس عن دهقان قوله إن "المتابعة والإصرار على المواقف المبدئية والمنطقية للبلدين بإمكانهما أن يحبطا العديد من التهديدات الأمنية"، على حد تعبيره. ويرى محللون أنَّ إعلان موسكو عن رفع الحظر على تسليم إيران صواريخ إس-300 يشكل رسالة تجارية وسياسية متعددة الأوجه موجهة إلى طهران والغربيين على حد سواء، تفيد أن موسكو تريد تزويد إيران بأسلحة متطورة لتفادي ضربة عسكرية محتملة بسبب برنامجها النووي.

تعليق عبر الفيس بوك